مجلس إدارة عائلة أم شركة؟

 قراءة: حديث المدينة

بدأت الانتخابات الفعلية لاختيار مجلس إدارة شركة الإدلاء بالمدينة المنورة وسط جُملة من التساؤلات والنقاشات المطروحة في المجالس عن آلية الاستحقاق وكيف يكون الاختيار وهل الغلبة للخبرة والكفاءة والجدارة أم للشفعة والوساطة وتكتلات العوائل ولمن بينك وبينه “حطبة”!

تساؤلات تبدأ بمن هم المرشحون؟ وهل كانوا أعضاء سابقين في مجالس إدارة المؤسسة أم دماء جديدة؟ وماهو مشروعهم العلمي في آليات التحوّل وبرنامجهم في تطوير أعمال الحج وضمان ربحيّة الشركة؟

ولأن حظ المدينة المنورة “شركة واحدة” يبقى اختيار الثمانية أعضاء أمر بالغ الدقة والحساسية مخافة أن تصدمنا مُخرجات الغد بمجلس عائلة “لا” مجلس إدارة شركة.

نقاط أثارت الدهشة لضبابتيها في حراك الانتخابات الدائر فالمرشحون استبقوا ظهور الأسماء بالترويج لأنفسهم والاتصال بالأعضاء مبكرا، كما تم حرمان المرشحين من فرصة زمنية أطول للتواصل مع المساهمين وعرض أهدافهم  وتطلعاتهم دون إيضاح لأسباب هذا المنع وأهدافه فيما تم الاكتفاء “ببروفايل تعريفي” لكل مرشح في بوابة التصويت يحجب الناخب عن معرفة طموحات المرشح وماذا يريد أن يفعل!

الآلية الضبابية جعلت ملف انتخابات أدلاء المدينة “شائك” في بداياته فكيف تكون مخرجاته؟ وحتى لا نُتهم بالنظر لأعلى الكوب الفارغ ننتظر كما ينتظر غيرنا إما تكتلات تحسم النزال أو مفاجآت تقول كلمتها.

أبرز التساؤلات المطروحة

• كيف تكون آلية اختيار الأعضاء الثمانية؟
• هل الغلبة للخبرة والكفاءة والجدارة أم للشفعة وتكتلات العوائل؟
• هل المرشحون كانوا أعضاء سابقين في مجالس إدارة المؤسسة أم دماء جديدة؟
• ماذا عن مشروعهم العلمي وبرنامجهم في تطوير أعمال الحج وضمان ربحية الشركة؟
• لماذا لم يعط للمرشح فرصة للتواصل مع المساهمين وعرض اهدافه وتطلعاته؟
• هل يكفي البروفايل التعريفي على بوابة التصويت لنعرف طموحات المرشح وماذا يريد؟

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟