تعلّم العربية .. من الكلام إلى أسلوب حياة

شراكة بين «تطوير المدينة» والجامعة الإسلامية

تيزار

خرج برنامج «تعلّم العربية»، الذي تشاركت في صناعته هيئة تطوير المدينة المنورة والجامعة الإسلامية، من حيز تعليم العربية لغير الناطقين بها بشكل تقليدي ونمطي فقط إلى الانتقال بها لتكون لغة خطاب وأسلوب حياة، وذلك بتطوير المهارات اللغوية التواصلية بين المتعلم والعالم المحيط به.

ويمثل البرنامج خطوة تعزز لأنشطة اقتصاديات المعرفة، وتنتقل بالمدينة المنورة إلى مركز تعلّم عالمي للغة العربية ومصدر للسياحة الثقافية والتعليمية الملهمة.

ويتيح البرنامج، الذي يقدمه كوكبة متخصصة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، فرصة تعلّم اللغة العربية لغير الناطقين بها، من خلال منهج تعليمي بتقنيات متطوّرة يساير الاتجاهات الحديثة لبرامج تعليم اللغات ويوافق الإطار الأوروبي العالمي.
تم تصميم البرنامج -وفقا لهيئة التطوير- على أساس تدريجي من ستة مستويات، من المستويات الابتدائية إلى المستويات المتقدمة، كما تصاحبه أنشطة للمساهمة في تطوير المهارات اللغوية التواصلية للمتعلم، كما يوفر البرنامج خدمات إضافية، بما في ذلك فصول المحادثة المفتوحة في مكتبة الجامعة، وفرصة حضور الدروس في كليات الجامعة والاستفادة منها، ويمنح البرنامج المتعلمين شهادة حضور لعدد الساعات التي درسها المتعلم وشهادة اجتياز كل مستوى.

يذكر أن عددا من الشرائح تم استهدافها بالبرنامج، منها الزوار والسياح والممارسون الصحيون والعاملون في البعثات الدبلوماسية وكافة المهتمين بتعلّم اللغة العربية.

برنامج تعلّم اللغة العربية

• شراكة بين هيئة تطوير المدينة والجامعة الإسلامية
• يمثل فرصة لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
• يضم 6 مستويات من الابتدائي إلى المتقدّم
• 6 أسابيع مدة كل مستوى
• 15 ساعة أسبوعيا إجمالي الساعات
• دراسة البرنامج متاحة حضوريا وعن بعد
• أنشطة مصاحبة لتطوير المهارات اللغوية للمتعلم
• يمنح المتعلمين شهادة حضور وشهادة اجتياز كل مستوى

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟