الشرق الأوسط الأخضر .. من الطموح إلى العمل

تزامنا مع مؤتمر المناخ بشرم الشيخ

 تيزار

تتحرك المملكة خطوات جادة لوضع مبادرتيها “الشرق الأوسط الأخضر” و”السعودية الخضراء” حيّز التنفيذ الفعلي؛ لتُعزز من خلالهما التزامها بجهود الاستدامة الدولية، وزيادة قدرات المنطقة على حماية كوكب الأرض.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، قد أعلن عن إطلاق النسخة الثانية من قمة الشرق الأوسط الأخضر ومنتدى السعودية الخضراء، في الفترة من السابع حتى الثاني عشر من نوفمبر، في مدينة شرم الشيخ، تحت شعار “من الطموح إلى العمل”.
ويأتي إطلاق المبادرتين في ميقات متزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP27، الذي يجمع دول العالم تحت مظلة واحدة، وذلك لتحفيز العمل المشترك على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تشهدها المنطقة والعالم.
وكانت القمة الأولى، التي عقدت في الرياض، بتاريخ 25 أكتوبر 2021، قد انتهت بمخرجات هامة، أبرزها وضع خارطة طريق إقليمية، ومنهجية عمل لمواجهة التحديات البيئية المشتركة، والحفاظ على التنوع الإحيائي الطبيعي، واستعادته بما يعود بالنفع على دول العالم أجمع.
يذكر أن شعار المبادرتين في 2022 يعكس رؤية المملكة الرامية إلى تحويل الطموح إلى واقع، من خلال تعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات المناخية التي تطال العالم بأسره.

 “السعودية الخضراء”

• مكافحة تغيّر المناخ ومواجهة التحديات البيئية
• تعزيز الاقتصاد الأخضر
• تسريع التحوّل نحو الطاقة النظيفة
• تطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون
• زراعة 10 مليارات شجرة في أنحاء المملكة
• رفع نسبة المناطق المحمية إلى 30%
• تخفيض الانبعاثات الكربونية 278 مليون طن سنويا بحلول 2030
• تأسيس مراكز إقليمية للتغير المناخي والإنذار المبكر

“الشرق الأوسط الأخضر”

• المساهمة في قيادة جهود الاستدامة الدولية
• زيادة قدرات المنطقة على حماية كوكب الأرض
• الإسهام في خفض الانبعاثات الكربونية العالمية
• تنفيذ أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم
• التصدي لما يواجه العالم من مهددات للبيئة وسلامة الإنسان

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟