سقطت الأقنعة

إيران – حزب الله – الحوثي

 تيزار

سقطت الأقنعة وتعرّى حزب الله وباتت حيله وآلاعيبه مفضوحة أمام أعين العالم بعد أن اتّضح بالأدلة والوثائق سعيه الحثيث لتدمير المنطقة العربية من خلال مشروع صنعه وأسياده ومعاونوه يبدأ من اليمن.

سقطت الأقنعة وبات مسعى حزب الشيطان مكشوفا للعالم وهو يتمدد كالسرطان لينشر الدمارفي المنطقة العربية كلها فيما تقوده أذناب إيران كما يقود الراعي القطيع .

لغة “مكاشفة” استخدمها المُتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي وهو يقرّب صورة حرب اليمن مؤكدا إنها حرب بين السلام والخراب وأن كل المحاولات التي تم بذلها من أجل حل سياسي عادل قوبلت بالرفض والنكوث.

لغة واضحة تم تعزيزها بالأرقام وضعت الأمور في نصابها وجعلت العالم يرى ويسمع ما ينتوي الثالوث الكريه إيران وحزب الله والحوثي فعله ليس في اليمن وحده بل في المنطقة العربية كلها.

ميليشيا الحوثي ترتهن إلى إملاءات حرس إيران الثوري وخبراء حزب الله الإرهابي يرسمون خارطة الخراب على الأرض اليمنيّة والأبرياء من اليمنيون يدفعون حياتهم ثمناً وضريبة.

ومع الشروحات التي تم تقديمها اليوم – صوتاً وصورة – كان التحذير والإنذار والوعد والوعيد بالردّ على العبث فقد “فاض الكيل”.

كم كنا بحاجة حقاً لرفع الستار عن حقائق جديدة تقرّب لنا ملامح الجُناة على أرض اليمن وتوضح لنا المراد والهدف وتكشف لنا حقيقة حرب حاول العميّان وصفها بغير العادلة فإذ بها ترسخ للعدل وتؤمن السلام للشعب المغلوب على أمره،
فاض الكيل .. هذا هو الإنذار الأخير .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟