صانع المشانق .. شال روحاني.. حط رئيسي

بروفايل: حديث المدينة

تغيّر الكرسي فقط، تركت دُميّة مقعدها لتحل مكانها دُمية جديدة فيما لايزال الحبل بيد المرشد العام، يضيق به الخناق على هذا ويفسح الطريق لذاك.. والكل منفذون

إبراهيم رئيسي. الرئيس الثامن لإيران منذ اندلاع ثورة 1979 اسم ارتبط بسجل دموىّ وسلسلة من الإعدامات الجماعية عام 1988 وتحديدا خلال الحرب العراقية، نجح في الانتخابات الرئاسية 2021 بـ “الشُفعة” بعد إقصاء جبري وقسري للمرشحين الإصلاحيين الأقوياء من أمامه.

أبراهيم رئيسي.. شخصية من صنيع المرشد العام، منحه القوة يوم أن صعد به لرئاسة القضاء وأوكل له “القبضة الحديدية”، فرضت عليه الولايات المتحدة العقوبات خلال توليه رئيساً للسلطة القضائية لترؤسه لجنة الموت التي أرسلت الآف الإيرانيين إلى حتفهم بسبب معتقداتهم المناهضة للحكم ولقيامه بانتهاكات لحقوق الإنسان شملت إعدام معتقلين وقمع اضطرابات الشارع الإيراني 2009.

ابراهيم رئيسي.. خاض انتخابات 2017 وفشل فشلا ذريعا ولم يحقق إلا 38 % من أصوات الناخبين ولكنه عاد ليرشح ذاته في 2021 رافعا شعار “مرشح الفقراء”، تم دعمه من قبل المرشد العام الذي أفسح له الطريق بإزاحه المرشحين الأقوياء من طريقه.

ويمثل رئيسي الأبن المدلل للمرشد العام، رئيس لا يملك قراره بل ينفذ -وفقا للمراقبين- ممن أجمعوا أن نجاحه ينذر بعودة أيران الحتميّة لماضيها المظلم في وقت يتطلع فيه الكلّ إلى التغيير.

نجاح رئيسى لا تحكمه نسبة الأصوات التي بلغت 62% بل تحكمه سياسة السنوات المقبلة، ماذا يفعل أمام الملفات المتشابكة، هل سيخرج من عباءة صانع المشانق أم سيظل أسيرا لكلمة صانعه؟

ابراهيم رئيسي.. من هو؟

* يبلغ من العمر 60 عاما
* وُلد في مدينة مشهد شمال شرقي إيران
* الرئيس الثامن لإيران منذ اندلاع الثورة 1979
* أكثر المقربين لمرشد النظام الإيراني علي خامئني
* ترشح للانتخابات الرئاسية عام 2017 وفشل
* 2019 تولى منصب رئيس السلطة القضائية في إيران
* حاز على 62% في انتخابات 2021 ليصبح الرئيس الثامن لإيران

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟