لبنان و “جرذان” إيران

حديث المدينة

لا يمر يوم إلا ويثبت أن من يحكم لبنان هم “جرذان” إيران وأذنابها الذين حولوا الدولة إلى “عصابة” تُصدر المخدرات بدلاً من دولة كانت تصدر الفواكهة والحلوى وكل ماهو جميل.

رُمان وبطاطا وصناديق عنب “ملغومة” بالكبتاجون وشُحنات تختبىء داخل الغسالات ولفافات البلاستيك تجوب المطارات والموانىء كي تصل إلى المملكة، وشبكات منظمة في بلدان عدة لا مهام لها إلا البحث عن “ثغرة وصول” لضرب شباب المملكة وإيقاف قطار التطوير والتنمية عن الانطلاق.

هذه هى البضاعة التي يبيعها حزب الشيطان اللبناني بفتوى من أئمة العار، وهذه هى فيما يبدو الأنفاس الأخيرة لحزب ضاق صدره وترنّح عقله وضاقت عليه طرق الاختراق. وهذه هى النهاية التي يعجل القزم بقدومها يوم يُعادي الفرسان.

حزب الشيطان ذراع إيران العاجز.. كم تكلّف وهو يملأ الرّمان بحبوب الموت؟ كم استهلك وهو يُكفّن الكبتاجون بأكفان البلاستيك؟ وكم أضاع من وقت وجهد وهو يزن الغسالات الملغومة كي تطابق المواصفات والمقاييس؟ كم دفع وهو يصنع الشبكات الرخيصة في كل وطن ويستأجر المرقة والخونة وصُنّاع حبوب الموت؟

مليارات دفعها الحزب الرخيص من قوت الشعب اللبناني الذي بات يمد اليدّ بحثا عن كسرة خبز بعد سنوات عاش يُصدّر فيها للعالم الرقي والحضارة.

إيران تُخطط، حزب اللات يٌنفذ، الشعب اللبناني يدفع الثمن.. والمملكة هى الهدف.. ولكن خاب المسعى وضعُف المراد، فكل المحاولات باءت بالفشل وكل الحيل ارتدت على الوجه صفعات.

عطُب الرمان وفسد العنب واحترقت أموال الكبتاجون في طريقها قبل أن تصل إلينا شحنات السموم.

حزب اللات.. خاب مسعاكم وعطبت بضاعتكم التي أردتم بيعها لنا، وسيرجع لبنان يوماً ليُبيد هذه الجرذان اللي تحكمت في مصيره.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟