بالصوت العالي. كلوب هاوس يٌثير فزع التطبيقات
أبرار نافع – حديث المدينة
زاحم Clubhouse التطبيق الوليد تطبيقات التواصل الاجتماعي وبات يُهدد عرش تويتر والفيس والانستجرام لتفرده بمميزات حصريّة قد لا تتوافر في منافسيه أبرزها اعتماده على الصوت وليس النص، وتٌعد فكرة التطبيق مشابهة إلى حد كبير لغرف الدردشة في بدايات الإنترنت. وكان التطبيق قد ارتفعت أسهمه بنسبة 45% بعد تغريده للملياردير التكنولوجي إيلون موسك وبعد استضافته قادة ومشاهير وادي السيليكون. ويتميّز التطبيق بقدرته على استضافة أصحاب التخصص الواحد في كل بلاد العالم داخل غرفة واحدة الأمر الذي يُثري الخبرات ويٌحدث حالة تفاعليّة غير مسبوقة.
يذكر أن “البالتوك” الذي تأسس عام 1998 واستحوذ على ما يزيد على 4 ملايين مشترك الأقرب في خدماته لـ Clubhouse حيث يسمح بالدردشة الصوتية ونقل المحاضرات لأنحاء الدنيا في نفس لحظة انعقادها بالإضافة إلى المناقشة بين رواد هذه الخدمة في مختلف جوانب ونواحي الحياة ويتفرد بسرعة نقل الصوت بشكل جماعي وبنقاء عال – وفقا للمتعاملين .
ماذا تفعل تويتر؟
على الرغم من كون “تويتر” الأسبق تفكيرا في الدردشة الصوتيّة إلا أنها لم تتمكن حتى اليوم من تفعيل هذه المزيّة ولا تزال في طور الاختبار.
- 17 أكتوبر 2014 .. أعلنت تويتر اعتزامها تشغيل تدوينات صوتية ومقاطع موسيقية وصوتية أخرى من صفحاتهم مباشرة، وإرسال تعليقات عبر خدمة جديدة صممت بالشراكة مع موقع ساوند كلاود للموسيقى
- 18 ديسمبر 2020 .. عادت تويتر لتختبر خاصية Spaces التي تتيح للمستخدمين إنشاء غرفة محادثة صوتية ويمكن للأصدقاء الانضمام إليها والدردشة – صوتياً – كأنهم في محادثة صوتية جماعية. ولكن هذه الاختبارات لاتزال في طور النجربة.
Clubhouse .. في نقاط
- تطبيق قائم على الصوت وليس النص
- بدأ انتشاره من 4 أشهر
- أقرب إلى البودكاست أو المكالمة الجماعية
- فكرته مشابهة لغرف الدردشة في بدايات الإنترنت
- استخدام خاص لـ IOS ولم تتم اضافته لـ android
- تحتوى كل غرفة على وسطاء ومتحدثين ومستمعين
- ارتفعت أسهمها بنسبة 45% بعد تغريده إيلون موسك
- تميّز باستضافة قادة ومشاهير وادي السيليكون
- يستجمع أصحاب التخصص الواحد في العالم داخل غرفة واحدة
- يمكن أن تستمر المحادثة الصوتية لعدة ساعات
- لا يتم حفظ المحادثات ولايمكن استعادتها من جديد
- حرية انتقال المستخدمين من غرفة إلى أخرى.
- لدي التطبيق 2 مليون مستخدم حاليا
