المغامسي : خاصية مكانية لعجوة المدينة كماء زمزم  

قيد مكاني واضح في دعوة الرسول لايمكن تجاهله .

حديث المدينة – ماجد الصقيري

حسم الشيخ المغامسي (بتصريح حصري لحديث المدينة) أكثر القضايا جدليّة وأجاب على السؤال الدائر في كل مجلس مديني عن ” بركة العجوة ” خاصة بعد ماتردد عن قيام البعض بزراعتها في مناطق أخرى بالمملكة ” هل البركة في العجوة أم فى تربة المدينة ذاتها؟

وأكد المغامسي أن البركة التي دعا بها الرسول الكريم مقصورة على عجوة المدينة المنورة والمزروعة على تربتها فقط دون سائر المناطق الأخرى لافتا إلى أن  ظاهر الأحاديث يرمي أن لعجوة المدينة فضلا على سائر التمر كونها تنفع من السمّ والسحر –  كما قال الإمام الخطابي رحمه الله –  إنما حقيقة الأمر أن بركة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لتمر المدينة لا لخاصية في التمر

وفنّد المغامسي ماذهب إليه بعض العلماء بإنّ البركة تشمل التمر كله سواء تمر المدينة أو غيرها من البلدان والعجوة أو سواها  مؤكدا أن هذا الرأي حاد عن الصواب لقوله عليه الصلاة والسلام: (من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح، لم يضره سمٌّ حتى يمسي) فهذا قيد مكاني واضح صعب جدا تركه وطرحه.

وعن طعم تمر المدينة وهل يمكن تكراره في تمر آخر قال المغامسي ما نصه: (فإن قيل إنّ طعمها دون طعم غيرها من التمر قلنا: نعم، لأنها شفاء، مثل ماء زمزم فليس ماءً عذباً فيشرب تعبدا لا تلذذا كما قال الإمام المالكي ابن عرفة -رحمه الله  .

وكانت أحاديث قد تناقلها الأكثرية في (ملتقى عجوة) المقام حاليا بالمدينة المنورة بحضور أعداد كبيرة من المختصين ومراكز الأبحاث حول تمر المدينة وبركته وعن شتلات النخيل التي يتم زراعتها في مناطق أخرى هل ثمرته تشملها دعوة الرسول أم لا؟

 

لمشاهدة الفيديو

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟