
إيجابيات 5 أيام “منع تجول ” بالمدينة
حديث المدينة
تدرجت المملكة تدرجا علميا فى اجراءات منع التجول واتخذت من مدينتي مكة والمدينة مؤشرا لقياس مردود المنع الكامل وحصاده ومن ثم مدّت الاجراءات الاحترازية لتطال مناطق أخرى في مسعى استهدفت من ورائه محاصرة الوباء خاصة بعدما أكدت وزارة الصحة – على لسان متحدثها الرسمي – أن نسبة التنقل المجتمعي التي تتجاوز 40٪ تعد مخيفة وخطيرة مشددا على ضرورة الالتزام بالمنع والابتعاد عن التجمعات حتى تحقق المملكة خطتها الاستراتيجية الفاعلة للقضاء على الفيروس.
وتعد مكة والمدينة المنورة أوضح نموذجين لمردود المنع الكلي – بوصفهما صاحبتي السبق في التجربة – حيث أظهرتا مقدار الوعى النموذجي من المواطن – أداة التنفيذ الأولى – وأبانتا إحساسه المتعاظم بالمسئولية حيال مدينته ووطنه الكبير وللحق جاءت نتائج منع الـ 24 ساعة بالمدينتين إبجابية مما يًرهص بنجاح مثيل حال تطبيق ذات الإجراء في كافة المناطق.
القارىء بتأن لإيجابيات 5 أيام ” منع تجول ” في المدينة المنورة وانعكاسها على سلوكيات المواطن يلمس حالة من التمازج بين الوعي والمسئولية والالتزام والانتقال من حماية النفس إلى الحفاظ على عافية الغير و حماية الوطن.
- الاستجابة الطوّعية للإجراءات من قبل المواطن
- الوعيّ الجماعي بمردود المنع وحصــاده
- سرعة تنفيذه القرارات
- تبادل عبارات التوعية على وسائل التواصل
- ابتكار واستحداث الوسائل التوعوية الناجحة
- دوران حركة العمل عن بٌعد بنفس سرعتها
- تشارك كافة القطاعات من أجل خدمة المواطن
- حركة انسيابية للبيع والشراء بالمتاجر دون إرباك