المنبر . بحثوا عنه في جوجل فماذا قال التاريخ؟
حديث المدينة
استحوذت كلمة “المنبر”على مؤشرات البحث في جوجل في أعقاب حادثة ” مٌقتحم المنبر ” الذي ألقت السلطات الأمنية القبض عليه قبيل اتمام محاولته الفاشلة وكانت “حديث المدينة” قد رصدت تاريخ المنبرين بالمسجد الحرام والمسجد النبوي استنادا لما نشره الباحث في تاريخ وآداب المسجد الحرام عبدالله الحسني الزهراني والباحث المهتم بتاريخ المدينة المنورة المهندس حسان طاهر ووقفت على أبرز النقاط في المنبرين والتي ينشد الأكثريّة معرفتها.
منبر المسجد الحرام
- أول منبر في المسجد الحرام اتخذه الصحابي معاوية بن أبي سفيان عام 46 هـ
- كان ارتفاع المنبر وقتها نحو متر تقريباً بالقرب من مقام إبراهيم عليه السلام
- شهد تاريخ المسجد الحرام 15 منبراً منذ منبر معاوية وحتى المنبر الحالي
- أشهرها المنبر الرخامي الذي يصل ارتفاعه من القاعدة حتى القبة نحو 12 متراً
- المنبر الحالي تمت صناعته من أجود أنواع الخشب المسمى بـ “التيك”
- المنبر مكون من 3 درجات وله قبة تحمي الخطيب من الشمس
- عند انتهاء الخطيب من خطبته يبقى في الحرم مٌغطى بطريقة فنية.
منبر المسجد النبوي
- يعد منبر الرسول من أهم المعالم البارزة في المسجد النبوي.
- ورد ذكره في العديد من الأحاديث النبوية
- كان الرسول لا يخطب على المنبر وإنما يعتمد إلى جذع نخلة حين يخطب الناس
- فكرة صناعة المنبر جاءت بعد ازدياد عدد الناس في المسجد النبوي
- منبر المسجد النبوي صنع لأول مرة من 3 درجاتٍ من خشب شجرة الطرفاء المعروفة في المدينة
- وضع في الجانب الغربي من مصلى النبي صلى الله عليه وسلم
- صانع المنبر هو الصحابي ميمون وكان نجاراً بالمدينة المنورة.
- ظل المنبر كما هو على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، يتكون من درجتين ومقعد
- لم يتغير في عهد الخلفاء الراشدين وزاده مروان بن الحكم 6 درجات من أسفله في الخلافة الأموية
- تم إيلاء المنبر كل الرعاية في العصر الحالي ويتم طلاؤه بماء الذهب كلما دعت الحاجة
- يوضع عليه ورق شفاف لحمايته من اللمس حفاظاً عليه وليبقى شاهداً على دقة الفن الإسلامي
