وادي العقيق يرسخ الهويّة ويصنع السياحة

40% نسبة إنجاز المشروع

حسين بختاور – حديث المدينة

اكتسب مشروع اعادة التأهيل البيئي لوادي العقيق والمناطق المحيطة الذي تبنته هيئة التطوير مؤخرا  أهميته البالغة إرتكازا على المكانة الدينية والتاريخية والبيئية لوادي العقيق. وقالت مصادر لـ حديث المدينة أن التطوير الذي بلغت نسبة الإنجاز 40 % يأتي محققا لجملة من الأهداف أبرزها :

  • إحداث توازن  بيئي بين البيئة العمرانية والمحافظة على الموارد  الطبيعية
  •  تأهيل وتطوير الوادي بوصفه مورداً ومعلما بيئياً وسياحياً
  • تحسين وتطوير المحيط العمراني
  • إنشاء طرق وجسور وسدود ومنشآت مائية
  • إستعادة الهوية التاريخية للوادي
  • إنشاء حدائق ومنتزهات اجتماعية
  • تدشين مسارات ومناطق للمشاة وخدمات عامة متكاملة
  • الانتقال بالوادي إلى متنفس رئيس ومهم للمدينة

وقالت مصادر موثقة بأن تسمية وادى العقيق بالوادي المبارك تأتي لقول الرسول (أتاني الليلة آت من ربي فقال: صلّ في هذا الوادي المبارك) وبهذا الأمر الرباني منح المكان شهرة واسعة،

ويعد الوادي المبارك من أشهر أودية الحجاز، تتجمع مياهه من منطقة النقيع التي تبعد عن المدينة أكثر من مئة كلم جنوباً ويسير إلى مشارف طيبة الطيبة حتى يصل إلى جبل عير، ويسمى هذا الجزء منه “العقيق الأقصى” ، ثم يسير إلى غرب جبل عير، ويمر بذي الحليفة حتى يبلغ أقصى عير فينعطف شرقاً حتى يلتقي بوادي بطحان قرب منطقة القبلتين ثم يسير باتجاه الشمال الشرقي قليلاً، ثم شمالاً حتى يلتقي بوادي قناة القادم شرقاً عند منطقة “زغابة”  يشكل العقيق -بعيداً عن الجغرافيا المكانية- امتداداً وجدانياً وروحياً خالداً على مر الزمن، يجمع الأدباء والشعراء مع تباعد العصور على الحنين لأرضه وقصوره ومياهه.

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟