أبو مدين . رحل الجسد .. والأدب الراقي لايموت
حديث المدينة – خاص
رحل الكاتب والأديب عبد الفتاح أبو مدين بعد رحلة عامرة بالإنجازات على صعيد الفكر والأدب مخلفا وراءه ميراثا غاليا من المؤلفات والدوريات القيمة ويعد الكاتب من الرموز الثقافية التي تجاوز نجاحها الصعيد المحلي إلى آفاق العالمية . وعلى الرغم من تألق أبو مدين الأدبي إلا أن بصمات واضحة له على جدار الإعلام تمثلت في رئاسته لتحرير عدد من الصحف الشهيرة بالمملكة .
عبد الفتاح أبو مدين .. في سطور
- ولد عام 1925 في طرابلس
- نشأ وتربى في المدينة المنورة
- ترأس النادي الأدبي الثقافي بجدة من 1980 إلى عام 2006،
- شهد النادي في عهده تطور ا ملحوظا ونشاطات ثقافية متنوعة
- أبدع في صياغة سياسة أدبي جدة وتنويع نشاطاته وأدواره
أشهر الدوريات التي ساهم في إصدارها
- جذور الخاصة بنقد التراث العربي
- نوافذ الخاصة بترجمة الأعمال الأدبية العالمية
- علامات للنقد الثقافي والأدبي
- الراوي عبقر
أبو مدين بين الأدب والإعلام
- رئيس تحرير صحيفة البلاد لمدة 7 سنوات
- رئيس تحرير الملحق الأسبوعي الخاص بصحيفة عكاظ
- أسيس صحيفة الأضواء مع محمد أمين يحيى
- أسس مجلة نوافذ الدورية لترجمة الأدب العالمي
- مجلة جذور الدورية للتراث العربي
- مجلة علاقات ومجلة الراوي ومجلة عبقر .
أهم مؤلفاته
- الفتى مفتاح ” سيرة ذاتية
- أمواج وأثباج ( نقد أدبي)
- في معترك الحياة ( دراسات أدبية)
- تلك الأيام (تجربة صحافية )
- الصخر والأظافر ( دراسات نقدية )
- حمزة شحاتة ظلمه عصره ( قراءات تأملية)،
- هؤلاء عرفت
- أيامي في النادي
- لن أسافر