المملكة .. نجاح باهر في قمة استثنائية

  قراءة: حديث المدينة

أجمعت كافة الأوساط المعنية بالشأن الاقتصادي – عالميا -على النجاح الساحق الذي حققته المملكة في إدارة قمة العشرين الأمر الذي تجلّى بوضوح في التوصيّات التي تمخضت عنها القمّة وأعلن عنها سمو ولى العهد الأمير محمد بن سلمان في بيانه الختامي والتي لامست كل الموضوعات ذات الأهمية بدءا بالبيئة والمناخ ودعم الدول الفقيرة مرورا بجائحة كورونا وتوفير اللقاحات بشكل عاجل وتوزيعها بصورة عادلة وانتهاء بالمستوى المعيشي للإنسان والارتقاء به إلى سقف يواكب الطموحات.

وقالوا إن المملكة تحمّلت مسئولية القمة في ظروف استثنائية خاصة لتزامنها مع الجائحة وعقدها -افتراضيا-ولكنها تمكنت من القفز فوق كل العوائق حتى خرجت القمة في شكل متكامل-طرحا وحراكا وتوصيات أيضا.

ووصفت الأوساط العالمية توصيات القمة بالشفافة لقدرتها على صناعة حلول قابلة للتطبيق وليست كغيرها من القمم التي قدّمت توصيات انشائية لم نر لها أثرا فعليا على واقع التطبيق لافتين إلى ان البيان استند للغة رقمية واضحة وأبان حجم الدعم المالي المُنفق لمواجهة جائحة كورونا مما يزرع الطمأنينة في نفوس العالم وأضافوا أن المملكة بإدارتها لأكبر تجمع اقتصادي عالمي استطاعت أن تخرج بالقمة من حيّزها الاقتصادي لتناقش جوانب اجتماعية وإنسانية غير مسبوقة.

وانعطف المتحدثون لما قبل قمة القادة وما قدمته اللجان –على اختلاف اسمائها – من اطروحات ثريّة ومقترحات ناجحة كان السبب الرئيس وراء التوصيات بالغة الشفافية والوضوح.

ماذا قالوا عن المملكة؟

  • نجحت نجاحا منقطع النظير في إدارة القمة
  •   تجاوزت كافة تحديّات الجائحة وإدارت القمة بشكل مثالي
  • تمكنت من الخروج بتوصيات شفافة وحلول لأعقد القضايا العالمية
  •   نقلت القمة من حيزها الاقتصادي للحيز الاجتماعي والانساني
  •   خرجت بتوصياتها من دائرة الانشاء وعززت للغة الرقم الواضحة
  •   صنعت الطمأنينة في نفوس العالم وواجهت كورونا بحلول فاعلة
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟