يوم بدينا

بقلم : سلطان سمّان

مُبدع من اختار شعار يوم بدينا -رسما ولفظاً- حيث يرمي ببساطة لدلالات يوم التأسيس ومعناه التاريخي ومدى ارتباطه بعراقة الدولة السعودية، كما يأتي اختيار الكلمة موقفا حيث تستوقفنا جميعا لنقرأ تفاصيل الخطوة الأولى على طريق بناء دولة العز والنماء.

إعجابي بشعار «يوم بدينا» ورمزيته وألوانه يأتي ربما لانشغالي بعالم تصميم الأزياء ومعرفتي الكاملة بدلالات اللون وإيماءات الحرف وتناغمهما مع الهدف لذا أرى الشعار قد أثرى المعني وقادنا للمضامين.

تصميم الشعارات فن لا يستطيعه إلا المبدعون، فللخط قصة ووراء اللون حكاية يمكن معرفتها من الإطلالة الأولى للشعار دون شروحات أو تفاصيل.

ولأن يوم التأسيس يوم يحمل قصة وطن كان لابد من شعار يحكي مضامينه العظيمة ويحفزنا -متى نظرنا إليه- لاستدعاء أحداثه كاملة وكأننا نُعيد عقارب الساعة لثلاثة قرون مضت.

الإلهام والتذكر والاستدعاء وأخذ العبرة من أعظم أيام الوطن لا يأتي فقط بكلمة مكتوبة أوعنوان عريض بل ربما برسم ولون.

فلنطل -على مهل- على تصميم الشعار، فلقد اختزل بحق الحكاية وروى القصة بديلا عن الف حرف مكتوب.

إذن.. فلنحتفي بهذا اليوم باختيار Dress Code أو الملابس الواجب ارتداؤها بما يتناسب مع هذه الاحتفالية في جميع مناطق المملكة لتعكس التنوع الثقافي والتراثي للأزياء السعودية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟