بيت العرب يُصدّر بيانه عن الملكية الفكريّة

  • 3 تواريخ فارقة في عُمر الملكية  .. ودلالات يحملها الشعار
  • نتواصل تكنولوجيا في أزمة كورونا .. وهذا نتاج الإبداع والإبتكار
  •  الملكية الفكرية تقدم الإطار القانوني للدفاع عن إلتزامات المبتكرين

حديث المدينة

أصدرت جامعة الدول العربية  – ممثلة في إدارة الملكية الفكرية والتنافسية – بيانا متزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية مستعيدة في بيانها اليوم الذي دخلت فيه إتفاقية إنشاء المنظمة العالمية للملكية حيز النفاذ في عام 1970.

وقالت : إن جامعة الدول العربية – إدارة الملكية الفكرية والتنافسية – دأبت في كل عام على الإحتفال باليوم العالمي للملكيّة الفكرية من خلال دعوة جميع المهتمين في الوطن العربي من مسئوليين حكوميين وخبراء وباحثين وقانونيين ومبدعين ومبتكرين وتتضمن الاحتفاليّة – وفقا للبيان – تبادل المعلومات والإطلاع على المستجدات في مجال الملكية الفكرية وكل ذلك في بيت العرب ” مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية”.

وأضاف البيان :يمر علينا  العام ونحن نواجه تحديات غير مسبوقة في ظل جائحة كوفيد – 19  التي فرضت علينا تدابير إحترازية أجبرت الجميع على إتخاذ تدابير الحظر المنزلي والتباعد الإجتماعي ولكن يظل تواصلنا قائما بفضل التطور التكنولوجي الذي هو كان نتيجة الابتكار و الإبداع من مخترعين ومبتكرين.

شعار ودلالات

وأكمل البيان : إن الشعار الذي وضعته المنظمة العالمية للملكية الفكرية للاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية ( لنبتكر من أجل مستقبل أخضر ) جاء لتشجيع الابتكارات الصديقة للبيئة وللحدّ من التلوث البيئي والعبث بالطبيعة مما قد ينعكس على الحياة والصحة العامة بشكل أفضل .

وقالت : إن مواضيع الإبتكار تعد عامل أساسي في النمو الإقتصادي وفي إيجاد فرص عمل جديدة وفي توفير ظروف أحسن لمعيشة  الإنسان والابتكار هو الذي تقاس به مقدرة الدول وقطاعاتها المختلفة سواء كانت قطاعات زراعية أو إجتماعية أو تجارية أو طبية على إبتكار الحلول للتحديات الإجتماعية والإقتصادية لافتة إلى أن الابتكار يأخذنا من الفكرة إلى الواقع الزراعي والإقتصادي والصحى السبب الرئيسي الذي تأتي منه الملكية الفكرية لأن الملكية الفكرية لا تأتي بدون بذل المحهود الفكري والذهني وإن نظام الملكية الفكرية يقدم الإطار القانوني للدفاع عن حقوق وإلتزامات المبتكرين والمخترعين والباحثين.

استراتيجية البحث

واستعرض البيان:  الاستراتيجة العربية للبحث العلمي والتكنولوجي و الابتكار التي صدرت  في مارس 2014 تجسيداً لرؤية عربية موحدة للنهوض بالبحث العلمى والتكنولوجي والابتكار في الدول العربية إذ تهدف إلى الوصول بمنظومة  البحث العلمى في الدول العربية إلى المستوى الذي تساهم فيه مساهمة واضحة في عملية التنمية المستدامة. وكيف واصل القادة العرب إهتماهم بقضايا أخلاقيات البحث العلمي والتكنولوجي بالمنطقة العربية حتى جاءت الموافقة  في مارس2019  بتونس على شرعة أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا في المنطقة العربية  هذه الشرعة التي كانت بمبادرة من مكتب منظمة اليونسكو بالقاهرة وعدد من المراكز البحثية بالدول العربية حيث تعتبر هذه المدونة إطار أخلاقي يوجه العلم والتكنولوجيا التوجيه الصحيح بعيداً عن الممارسات غير الأخلاقية وأشار البيان إلى إن هذه الأخلاقيات التي نحن الآن في أمس الحاجة إليها في ظل ظروف التجارب البحثية والسريرية التي تتسابق مختبرات دول العالم لإجرائها أملا في التوصل إلى عقار أو لقاح ينقذ البشرية من جائحة فايروس كورونا المستجد.

دلالات وراء الشعار

  • تشجيع الابتكارات الصديقة للبيئة
  • الحد من التلوث البيئي والعبث بالطبيعة
  • إيجاد فرص عمل جديدة
  • توفير ظروف أحسن لمعيشة  الإنسان
  • إبتكار الحلول للتحديات  الإجتماعية والإقتصادية

تواريخ  في عٌمر الملكية الفكرية

  • عام 1970..  دخلت فيه إتفاقية إنشاء المنظمة العالمية للملكية حيز النفاذ
  • عام 2014   صدور الاستراتيجة العربية للبحث العلمي والتكنولوجي و الابتكار
  •  عام 2019   وافق القادة العرب على شرعة أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟