رجال في فؤاد المدينة المنورة

أثروا محافل العمل وصنعوا أفكارا ناجحة

حديث المدينة – رئيس التحرير

من الإنصاف أن نردّ بضاعة الحق لأصحابها وأن نُعيد تاريخهم الخدمي الناجح للواجهة من جديد وأن نذكّرالأجيال برجال تركوا أجمل بصمة على جدار المدينة بل باتوا جزءا أصيلا من تاريخها.
أسماء بثقل الذهب عاينت كل المراحل ومع تغيّر كل مرحلة عاشتها المدينة المنورة كانوا هم الوجه الناجح الذي لا يتغيّر.
عبد الله بن داوود الفايز ومحمد بن عايش الطيّار وعبد العزيز بن عبد الرحمن الحصيّن وعبد الكريم بن سالم الحنيني وإبراهيم عوض الأحمدي ومحمد مصطفى سيف .. أسماء دخلت قلوب أهالي المدينة المنورة بلا شفعة ولا وساطة ..دخلتها بتأشيرة العمل والإنجاز وتركت وراء مشوارها الخدمي سيرة بعطر الورد .
الأسماء ليسوا بحاجة لقلم يحكي مشوارهم ففي كل مجلس تسمع عنهم موقفا مشرّفا وحكاية ترفع الرأس والهامة. وبعيدا عن الثناء في رحلة رجال مع مدينة. تعالوا نقف عند نقاط القوة التي اجتمعوا واتفقوا عليها .
• حبّ المدينة المنورة ..هذه هي النقطة الأولى وربما هي العصا التي تبتلع كل النقاط. فحبّ هذه البقعة الطيبة كان بمثابة الوقود الذي حركّهم جميعا لتقديم المشوار الناطق بالعمل والإنجاز.
• المسئولية المجتمعية ..عاش في داخلهم بلا استثناء إحساس كبير بحاجة المجتمع لصنيع ناجح .. لم يشغلهم من قام بالعمل قدر ما شغلهم إلى من يصل العمل؟ لذا كانوا يعملون في صمت وبلا ضجيج وكأنهم يزرعون النجاح في ليل من أجل أناس تنتظر في صباح .
• صناعة الفكرة .. نقطة قوة ثالثة فهؤلاء الرجال صٌنّاع أفكار بشهادة الميدان أثروا المحفل الخدمي بأفكار حصريّة حتى حمل كل عمل قدموه – رغم اختلاف المناشط – توقيعهم الحصري
• رجال لكل مرحلة .. هذه هي الحقيقة فمع الأمراء الذين تناوبوا على المدينة كانوا هم الذراع القوى في رحلة العمل . عملوا مع أجل المواطن المديني فقط لم ينتظروا وجاهة منصب ولا ثناء مسئول .
هؤلاء هم الأساتذة حقا خارج الفصل وبعيدا عن لوحة الإيضاح .. هؤلاء هم الرموز الذي لن تنسى المدينة لهم الصنيع .. هؤلاء هم عشاق الميدان الخدمي وأصدقاء الانسان.
رموز حفظوا مقاعدهم داخل قطار التاريخ المديني . ومع استمرار القطار وتغير وجه راكبيه تبقى مقاعد هؤلاء ثابتة ينصفها التاريخ ، والمدينة المنورة لاتنسى صنيع أبنائها ..

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟