كيف تعامل المؤسس مع الصخونة والحجر الصحي؟

بيوت خاصة للعزل .. اطباء مهرة لعلاج المواطنين

  حديث المدينة

 

فتحت كورورنا مع تداعياتها ذاكرة الماضي واستعاد المؤرخون تفاصيل  عام الرحمة أو ” الصخونة ” كما تعارف على تسميته  وقتذاك مؤكدين أن آخر حجر صحي وقع بالمملكة كان منذ 104 أعوام مشيرين إلى حكمة الملك عبد العزيز – رحمه الله –  في التعامل مع الانفلونزا الموسمية وكيف تم حجر مُصابيها .

وكان المتخصص بعلم النفس منصور المانع قد أكد في حديث تلفزيوني –  إن آخر حجر صحي وقع في عام 1337هـ حيث تم وضع المصابين في بيوت خاصة لهم، وتم استفدام أمهر الأطباء لعلاجهم واستمرَّ الوضع لمدة شهرين، وخرج بعدها جميع المصابين معافين.

واستدعى الملك عبدالعزيز، وقتها، العديد من الأطباء، ومنهم الطبيب الأمريكي بول هاريسون  وعندما التقاه الملك أوضح له أنه لم يطلب مجيئه من أجل الاعتناء بصحته أو صحة عائلته بل من أجل شعبه، وعلاجهم دون أي تكلفة مالية، كما خصص منزلًا ليكون مستشفى.

1337هـ .. عام الصخونة

  • سمي بعام الرحمة أو عام الصخونة
  • عاني المواطنون من الانفلونزا الموسمية
  • تم وضع المواطنين في بيوت سميت ” الحجر الصحي “
  • استمر الوضع لشهرين كاملين
  •  استدعى الملك عبدالعزيز، أمهر الأطباء الأجانب
  • خصص منزلا ليكون مستشفى
  • تم علاج المواطنين بلا كلفة مالية

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟