الاغاثة السعودية .. الانسانية ولو برغيف خبز

في اليوم العالمي للعمل الإنساني 2022

تيزار

اليوم، يحتفل العالم بكل يد امتدت لنصرة مكروب، وبكل من دعم وساعد وخفّف المعاناة وجلب الأمل للإنسان.
اليوم، يحتفل العالم بكل من تحرك -طوعا- ليوفر العلاج والمأوى والحماية والغذاء للمنكوبين في كل بلاد العالم، دون الالتفات لحدود أو مكان أو جنسية أو ديانة.
بالماء والدواء والعلاج وتوفير رغيف الخبز والإصحاح البيئي والتعليم.. وغيره، قدمت “الإغاثة السعودية” على مدى سبع سنوات دروسا علَّمت العالم، وتركت على جدار العمل الإنساني “بصمة شرف”، حتى باتت ملاذًا لكل منكوب ومكروب من أقاصي البلدان لأدناها.
ستٌّ وثمانون دولة استجابت الإغاثة السعودية لصرختها عند الحاجة -حروبا كانت أو كوارث أو مجاعة وغيرها- وأسرعت لتقديم كل وجوه الدعم؛ لمواجهة عثرتها ونصرة كبارها ونسائها وأطفالها.
قدّمت العلم مع العلاج والصحة داخل مخيمات الإيواء .. وصنعت حياة في أراضٍ جفت واحتاجت لمن يرويها.
الميزان هو الإنسان في الإغاثة السعودية، فلا تفرقة في الدعم بين دولة وأخرى -وفقا لمعايير اللون والجنس والديانة- بل هي فزعة ونصرة من أجل الإنسانية فقط.
قدمت الإغاثة السعودية، منذ تأسيسها عام 2015، برامج ابتكارية ومساعدات إنسانية اتسمت بالتنوع والشمولية، وحددت الدول المحتاجة للدعم، وفق مؤشرات رصد عالية الدقة، استعانت خلالها بمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الربحية الدولية والمحلية ذات الموثوقية العالية في الدول المستفيدة، كما نوّعت في مشاريعها؛ حتى تشمل كل قطاعات العمل الإغاثي والإنساني، من إيواء، لعلاج، لتوفير التعليم والمياه والإصحاح البيئي.. وغيرها.
العالم يحتفل، والسعودية تفخر بمركز عالمي صنع مجدًا، ركض بدعمه ليلملم شتات الأسر في المجاعات، ويطفئ لهيب الفقر من جراء الحروب، ولم ينسَ أن يحمل رغيف الخبز دعما للمنكوبين شمال لبنان.

مرتكزات “الإغاثة السعودية”

• مد يد العون للمحتاجين في العالم
• تقديم المساعدات بعيدًا عن أي دوافع غير إنسانية.
• التنسيق مع المنظمات والهيئات العالمية الموثوقة
• تطبيق المعايير الدولية المتبعة في البرامج الإغاثية
• ضمان وصول المساعدات لمستحقيها
• عدم استغلال المساعدات لأغراض أخرى
• مراعاة أن تتوافر في المساعدات الجودة العالية وموثوقية المصدر

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟