في سبت مارس الأخير.. 60 دقيقة بلا مصابيح

حديث المدينة

هل أطفأت كورونا مصابيح الابتسام؟ كيف نالت الجائحة من البيئة وأثرت سلبا على المناخ؟ ماذا نفعل بعد الحجر والمنع والعزل واللقاح؟ اليوم تحن مدعوون لـ 60 دقيقة من المواجهة. نواجهها معا بصرخة انتصار واطفاء الأنوار.

في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم السبت 27 مارس ولمدة ساعة كاملة تحلّ الشموع بديلا عن المصابيح في 7000 مدينة وقرية حول العالم. وتمثل ساعة الأرض أكبر حدث سنوي نظمه الصندوق العالمي للطبيعة مُستهدفا من ورائه ترشيد الاستهلاك ومحاربة التلوث ورفع الوعي بخطر التغيّر المناخي.

وتحمل ساعة الأرض 2021 شعار “ارفع صوتك من أجل البيئة” خاصة مع ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا والتأثيرات السلبية التي أحدثتها الجائحة على البيئة بشكل عام.

ويأتي اختيار السبت الأخير من شهر مارس لقربه من موعد الاعتدال الرّبيعي أيّ تساوي الليل والنّهار حيث يكون هناك تقارب في أوقات غروب الشمس في كل من نصفي الكرة الأرضية، وبالتالي ضمان أكبر قدر من التأثير البصري لعملية إطفاء الأضواء حول العالم.

وكانت مدينة سيدني الأسترالية هي أول مدينة بدأت بهذه الحملة في عام 2007 ليرتفع من بعدها العدد إلى أكثر من 7000 مدينة وقرية حول العالم.

قصة الساعة

وتعود قصة ساعة الأرض لعام 2007 وتحديدا في مدينة سيدني حيث استخدمت المطاعم شموعاً بديلا عن المصابيح وأطفئت الأنوار في المنازل والمباني البارزة في حملة شارك في عامها الأول أكثر من   2.2 مليون شخص من سكان سيدني ومن بعد انضمت 400 مدينة لساعة الأرض 2008. وكانت مدينة دبي هي المدينة المشاركة الأولى عربياً عام 2009 تبعتها الرياض عام 2010 وأطفئت أضواء بعض المباني البارزة برجي المملكة والفيصلية في الرياض

ماذا تعرف عن ساعة الأرض؟

• أكبر مبادرة عالمية أطلقها الصـندوق العالمي لصون الطبيعة
• تم إطلاقها في عام 2007 من مدينة سيدني
• تحولت إلى ظاهرة عالمية يشارك فيها ما يقارب 2 بليون نسمة في أنحاء العالم.
• تم اختيار السبت الأخير من مارس لقربه من موعد الاعتدال الرّبيعي أيّ تساوي الليل والنّهار

كيف تشارك ؟

• اطفاء الأنوار غير الضرورية
• إغلاق التكييف والأجهزة الكهربائية غير الضرورية
• غدم إبقاء موصل التيار الكهربائي في وضع التشغيل
• قضاء الـ 60 دقيقة في غرفة واحدة واطفاء بقيّة المصابيح

 اهداف المبادرة

• تشجيع مبادرات ترشيد استهلاك الكهرباء
• محاربة التلوث ورفع الوعي بخطر التغيّر المناخي
• تخفيف الغازات المنبعثة من استهلاك الكهرباء
• الإسهام في عمليات إعادة التدوير
• جمع العالم معا لمواجهة عوامل وآثار تغير المناخ