الخندق .. كنز تاريخ المدينة
إعادة إحيائها بطابعها التاريخي واستثمار مكوناتها الجغرافية
تطوير محطات ووسائل نقل حديثة داخل نطاق المنطقة
استثمار معالمها الأثرية لخلق تجربة ثقافية مميزة
تكثيف التنقيب عن الآثار المرتبطة بالمنطقة التاريخية
تيزار
تتأهب منطقة الخندق (كنز التاريخ وحافظة أيامه) لمشروع رائد يستهدف إحيائها وتوظيف مكوناتها الجغرافية واستثمار معالمها، بما يحافظ على إرثها التاريخي، ويساهم في الانتقال بها لمصاف التجارب الثقافية المميزة بالمدينة المنورة.
وتعد منطقة الخندق -بنطاقها المتسع- أكثر المناطق استحواذا على أحداث التاريخ، كما أن كثيرا من كنوزها الأثرية لم يكتشف حتى اليوم، مما دعا لاتخاذ خطوة ناجحة لمد مساحة التنقيب، والبحث عن الآثار المرتبطة بالمنطقة واكتشافها لتكون أعظم ثروات الماضي في يد الحاضر.
ويسعى مشروع إحياء منطقة الخندق للانتقال بها إلى منطقة عصرية ذات صبغة تاريخية، حيث يتم العمل على تطويرها من خلال وسائل ومحطات النقل داخل نطاقها وتصميم شبكة الفراغات المفتوحة، بما يعزز ويثري تجربة الزوار.
وتعد منطقة الخندق مركزا للمساجد السبعة، وترتبط بغزوات الرسول الكريم، كما يمثل (جبل سلع) -بشموخه- عينها المطلة على المسجد النبوي الشريف والمدينة عموما.
ومع مميزاتها -موقعا وتاريخا- تحتفظ المنطقة في جذورها التاريخية بأحداث غزوة الخندق، وذكريات حماية المدينة المنورة، مما حفز لمشروع يحيي ذاكرة المكان من جديد.
مميزات منطقة الخندق
• ترتبط بغزوات الرسول الكريم
• مركز للمساجد السبعة
• تضم جبل سلع العين المطلة على المدينة
• تحتفظ بأحداث غزوة الخندق التاريخية
• تقبض على ذكريات حماية المدينة المنورة
• تضم كنوزا أثرية لم تكتشف بعد
أبرز ملامح إحياء المنطقة
• الانتقال بها لمنطقة عصرية ذات صبغة تاريخية
• استحداث مسارات صاعدة بالمشاة لأعلى جبل سلع
• استحداث وسائل ومحطات النقل داخل نطاقها
• تصميم شبكة الفراغات المفتوحة
• تعديل مسارات الطرق في إطار شبكة حركة متكاملة
• التنقيب عن الآثار المرتبطة بتلك المنطقة التاريخية
