3 مشاهد و 85 هلله وراء الحرب على الاسفنج
حديث المدينة
من أجل 85 هللة فقط تُهدد العمالة المخالفة بيئة المدينة المنورة وتملأ أسواق بيعها ببضائع تم جلبها من مرادم النفايات وأسواق السكراب .
وتمرّ قصة الاسفنج التالف – عدو البيئة – التي رصدتها أمانة المدينة بالتعاون مع الجهات المختصة بسيناريو من 3 مشاهد حيث يقوم بعض العمالة بالتنقيب عن الأسفنج التالف في مرادم النفايات والمتمثل في مقاعد المركبات والأثاث المنزلي القديم ومن ثم بيعه بالكيلو في أسواق السكراب بـ 85 هللة ليقوم فريق آخر بفلترة الأسفنج وفرزه وبيعه لمصانع التدوير البدائية التي اتخذت من المزارع البعيدة عن حزام المدينة بريالين ، ولتقوم المصانع بتوريده للأسواق وبيعه للمحال في هيئة منتج بأسعار مضاعفة. ومع المشاهد الثلاث تبقى بيئة المدينة المنورة هي الضحية .
يذكر أن أمانة المدينة بالتعاون مع الجهات المختصة كانت قد لاحقت مؤخرا مافيا الأسفنج وأوقعت عددا من العمالة المخـالـفة وصادرت البضائع التالفة – وفقا لما نشرته أمانة المدينة على حسابها بتويتر .
3 مشاهد وراء الاسفنج التالف
- عمالة ينقبون عنه في المرادم ويبيعونه لأسواق السكراب ـ 85 هللة
- عمالة تبيع الأسفنج لمصانع التدوير البدائية بـ بريالين
- مصانع تدوير تبيعه للمحال في هيئة منتج بأسعار مضاعفة
