إعلام الحج

تجربة المدينة تصل العالم

«الإعلام» تدشن مركزا إعلاميا افتراضيا مواكبا لموسم الحج

اتفاقات تعاون بين شؤون المسجد النبوي و«واس»

مركز إعلامي عصري في مطار المدينة لخدمة الصحفيين

تيزار

اتخذت كافة القطاعات العاملة في موسم الحج في المدينة المنورة -على اختلاف أسمائها- من الإعلام ركيزة لإظهار برامجها الخدمية ومبادراتها النوعية التي تنفذها ميدانيا. واستعانت به لإظهار وجه المدينة الحضاري، ونقل تجربتها في خدمة الحجاج للعالم -سطرا وصوتا وصورة- وبيان إرث ضيافتها وحفاوتها بضيوف الرحمن.

وكانت وزارة الإعلام قد أشعلت هذا الرافد بإطلاقها مركزا إعلاميا افتراضيا مواكبا لموسم حج 44 هـ، مهمته دعم تكامل الجهود الإعلامية في مكة والمدينة، وإنتاج المحتوى وتوفيره وبثه، وتسهيل مهام الإعلاميين في تغطية الحج.

ويمثل المركز منصة إلكترونية يتم من خلالها تقديم الخدمات الإعلامية الافتراضية لكافة الأجهزة التي تشارك في تغطية موسم الحج، وذلك من خلال رفع المواد الإخبارية والصور والفيديوهات بجودة عالية؛ ليستفيد منها نحو 900 إعلامي يمثلون عددا من وكالات الأنباء والصحف والقنوات العالمية والمحلية.

كما استشعر مطار المدينة المنورة -ممثلا في شركة طيبة لتشغيل المطارات- دوره كواجهة للقادمين إلى المدينة المنورة والمغادرين منها، ودشن مركزا إعلاميا لخدمة وسائل الإعلام -محلية وعالمية، مستهدفا تزويد كافة الجهات الإعلامية بالمعلومات والإحصاءات الرقمية الموثقة، ومساعدة الصحفيين على استقاء الأخبار من مصدرها السليم.

وحرصت وكالة شؤون المسجد النبوي -ممثلة في وكالة الرئاسة للاتصال والشؤون الإعلامية- لإبرام اتفاقات تعاون ثنائية لتعزيز التنسيق والتعاون، واستحداث برامج مشتركة في موسم الحج تنقل تجربة المدينة إلى العالم.

واستنفرت المنصات الإلكترونية النشطة جهودها لنقل جهود كافة القطاعات الخدمية، ونقل مبادراتها الميدانية سطرا عن وصورة، ومثلت عدسة ابن المدينة رافدا آخر يشعل وهج إعلامها، حيث حرص الأكثرية على التقاط صور إنسانية وخدمية بكاميراتهم الذكية، ومن ثم بثها على الوسائط لتعريف العالم بما قدمته المدينة من خدمات لإثراء تجربة زوارها.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟