حاضنة ومسّرعة حياة ماذا فعلت في 60 يوما؟

اعتمدت 4 مشاريع من ضمن 18 مشروعا ومبادرة

أبرار نافع – حديث المدينة

منذ إطلاق جمعية حياة لبرنامجها “الاستثمار التنموي” في 30 ديسمبر 2020 والذي اندرج تحت مظلته مشروعي حاضنة المشاريع الصحية ومسرّعة الجمعيات الصحيّة وبعد مرور 60 يوما على الإعلان عن مستهدفات المشروع النوعي الذي ينطلق -فعليا -في 1 مارس 2021 والتي تتمثل في تقديم منظومة من الخدمات للمشاريع الوليدة ومعالجة تعثرات الجمعيات القائمة كان لزاما علينا الإجابة على سؤال: ماذا قدمت حياة في 60 يوما؟ وما المشاريع التي بدأت بها برنامجها الجديد؟ وما الفرق بين منهجية عمل الحاضنة والمسرّعة؟ وماذا ننشد حياة في مستقبل أيامها؟

حاضنة حياة

وكانت “حياة” قد اعتمدت مشروعين من ضمن 13 مشروعا مُتقدما للحاضنة هما ” جنين ووادي طيبة” وستعمل على الارتقاء بهما من خلال ورش عمل متكررة بغية الارتقاء بهما من خلال نعزيز المهارات وتفعيل القدرات العملية وعزت مصادر في حياة رفض الجمعيات الأحد عشر لاعتماد بعضها أهدافا ربحيّة تتنافي مع نهج حياة الخدمي وكون البعض الآخر خارج المدينة المنورة وتوقعت مصادر حياة بعد دراستها للمشروعين إما تحويل المشروع إلى جمعية خيرية مستقلة أو خدمة المستفيدين من خلال الجمعية.

مُسرّعة حياة

انعطفت “حياة” بمُسرّعتها منعطفا مغايرا مٌتخذة منهجية مختلفة حيث قامت باعتماد جمعية “جنا” لتأهيل الفتيات ذات الإعاقة وجمعية المدينة لمتلازمة الداون من ضمن 5 جمعيات مُتقدمة تم رفض بعضها لعدم تطابقها مع البرنامج ولعدم عمل بعضها ضمن منظومة الصحة أوكونها من خارج منطقة المدينة المنورة. وتوقعت مصادر “حياة ” من خلال مسرّعتها تطوير عمل الجمعية ومعالجة التعثرات الموجودة.

يُذكر أن حياة أعلت من دورها المجتمعي بإطلاق مبادرتي الحاضنة والمسّرعة لتبني كل مشروع صحي ناجح ودعمه حتى يرى النور يأتي ذلك ضمن توجه حياة الجديد لصناعة الشريك واحداث توأمة تكاملية بين الجمعيات كما عززت حياة منهجيّة عملها بتحديد مدد زمنية لا تتخطى 6 أشهر مؤكدة إحداث أثر بالغ في منظومة عمل الجمعية.

 الفرق بين الحاضنة والمسرّعة

تختلف حاضنة حياة عن مسرّعتها اختلافا كليا في الفكرة والهدف، ففي الوقت الذي تنشد فيه الحاضنة دعم المشاريع الصحيّة الناشئة وتطوير المشاريع ونقلها لمرحلة التأسيس وتسخير موارد الدعم الاستشاري والإداري ومساعدة الجمعيات في البدء بمزاولة أعمالهم والانتقال المشاريع إلى مرتبة الشريك لخدمة القطاع الصحي بالمدينة تتمحور أهداف مسرّعة حياة في تقديم الدعم المعرفي للجمعيات القائمة ومعالجة مشكلات الجمعيات وتعثراتهم وتسخير موارد الدعم الاستشاري والاداري للجمعيات والنهوض بالجمعيات بمنحها رافد خبرة حياة.

ماذا قالت حياة؟

من جانبها وعدت جمعية ” حياة ” على لسان المدير التنفيذي طارق دقاق أن يًحدث برنامج الاستثمار التنموي بمشروعيه الحاضنة والمسرّعة أثرا بالغا في الجمعيات والمبادرات التي يتم اعتمادها مؤكدا أن “حياة” تدرس حاليا مدّ مظلة دعمها المجتمعي لتتجاوز القطاع الصحي إلى مدى أبعد وأكثر رحابة في مسعى تستهدف به خدمة المجتمع المديني في كل المنحى صحيّة وغيرها.

مخرجات في 60 يوما

  • 1-3 -2021 الانطلاق الفعلي للبرنامج
  • 13مشروعا تقدم للحاضنة
  • مشروعان تم قبولهما
  • 11 مشروع ومبادرة تم رفضها
  • 5 مشروعات تقدمت للمسّرعة
  • مشروعان تم قبولهما
  • 3 مشروعات تم رفضها

  حاضنة المشاريع الصحية؟

  • دعم المشاريع الصحيّة الناشئة
  • تطوير المشاريع ونقلها لمرحلة التأسيس
  • وضعها على المسار الصحيح
  • تسخير موارد الدعم الاستشاري والإداري
  • تبادل المعارف الخبرات
  • مساعدة الجمعيات في البدء بمزاولة اعمالهم
  • الانتقال المشاريع إلى مرتبة الشريك لخدمة القطاع الصحي بالمدينة

مسرّعة الجمعيات. في نقاط

  • تقديم الدعم المعرفي للجمعيات القائمة
  • معالجة مشكلات الجمعيات وتعثراتهم
  • تسخير موارد الدعم الاستشاري والاداري للجمعيات
  • النهوض بالجمعيات بمنحها رافد خبرة حياة
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟