يوسف حوالة .. أكاديمي في ميدان الخدمة

تيزار

قامة تربوية أثرت علوم أجيال، وأديب مولع بالثقافة والتاريخ، ومن قبل مدينيّ عاشق لخدمة ضيوف المدينة وزوارها، قدّم في رحلته مع «الأدلاء» مشاهد خدميّة حرص فيها على إضفاء لمسة التجديد والابتكار؛ كي يقدم صورة أكثر إبداعا لحفاوة المدينة وضيافتها.

الدكتور يوسف بن أحمد حوالة رجل اتفق الكلّ على جميل خصاله وهدوء طبعه وتعاملاته السمحة، جمع بين رسالة العمل الأكاديمي بجامعة طيبة، وشرف العطاء بميدان الخدمة، فقدم عطاء ناجحا في المحفلين.

رأس حوالة المؤسسة الأهلية للأدلاء تسع سنوات، قبل أن يودّعها في الثالث من أبريل عام ألفين وخمسة عشر، تاركا بصمته على عدد من الملفات التطويرية، وسيرته الفواحة بعطر الخدمة.

تسع سنوات رسخ خلالها الدكتور حوالة لمنهجية الفريق الواحد الذي يتّسق عملا وأداء وهدفا، أعلى من قيمة التطوير، وعزز من كفاءة الكوادر الشابة، حتى انتقلت «الأدلاء» في عهده نقلات مشهودة.

ومع محراب الجامعة، وميدان الخدمة، يتجلى الانغماس المجتمعي الجميل ولغة البساطة والقرب التي عرفت عن الدكتور يوسف حوالة، ويرددها الكثيرون عنه حتى اليوم.

الدكتور الأكاديمي في جامعة طيبة صنع أجيالا، و«رئيس الأدلاء» صنع سيرة، ومع النجاح هنا وهناك يبقى الرجل واحدا.

د يوسف حوالة.. من هو؟

• من مواليد المدينة المنورة
• رئيس المؤسسة الأهلية للأدلاء -سابقا
• أستاذ مساعد بقسم العلوم الاجتماعية بجامعة طيبة
• مؤرخ وله ستة عشر مؤلفا في المكتبات

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟