أنسنة التعليم .. وداعا للنمطيّة مرحبا بالإبداع  

قراءة – حديث المدينة

أسدل برنامج أنسنة التعليم الستار على زمن الطالب “الآلة” الذي يتم تغذيته بالمعلومات داخل قاعات الدرس منتصرا للروح الانسانية مستهدفا تحويل المدارس إلى بيئة إنسانية نقيّة تُشبع حاجيات الطلاب النفسية وتمنحهم الفرصة للتعبيرعن  مشاعرهم. بيئة تصنع المهارات العصرية والتفكير الإبداعي وتراعي إنسانية المتعلم وتمد له كل الجسور التي تساعده على استنفار قدراته و استغلال طاقاته الإبداعية

ويواكب برنامج أنسنة المدارس التوجه الرائد الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان- سابقا – بأنسنة أحياء المدينة المنورة  بغية تعزيز البعد الإنساني  فيها وصناعة حياة تحترم تاريخها وانسانها أيضا .

وتتحرك ” أنسنة المدارس ” بغيّة تحقيق عدد من الأهداف الإنســانية الراقية أبرزها تخطّي الشكل النمطي للتعليم المٌعتمد اعتمادا كليّا على حشد المعلومات وانتظار المُخرجات إلى  تعليم يُعلى من قيمة المهارة    والفكر العصري الإبداعي .

   دوافع أنسنة التعليم

  • الانتقال بالمدارس إلى بيئة انسانية نقيّة
  • تغذية الطالب بالمهارات العصرية والتفكير الإبداعي
  • استغلال طاقات المتعلم الإبداعية وقدراته.
  • توفير نوعية تعليم تكفل التقدم المنشود.

مستهدفات أنسنة التعليم

  • غرس القيم وبناء الأخلاق وتوجيه السلوك
  • الاهتمام بالطالب كإنسان وليس آلة لتخزين المعلومات
  • إحياء الروح الإنسانية للطلاب داخل الفصول
  • منح الطالب  فرصة التعبير عن مشاعره
  • تغيير الواقع التعليمي وجعله أكثر إنسانية
  • الوصول إلى فصول مدرسية تصنع حياة أكثر جمالاً ورقياً.

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟