حياة تٌعزز للشراكة بحاضنة ومسرّعات المشاريع

 تقرير: أبرار نافع

اعتمد مجلس إدارة جمعية حياة في اجتماعه الحادي عشر المُنعقد بتاريخ 30 ديسمبر برنامجاً جديداً يحمل عنوان “الاستثمار التنموي” يضم تحت مظلته مشروعي حاضنة ومسرّعة المشاريع الصحيّة.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية حياة الدكتور عبد الحميد شحات أن البرنامج الجديد يستهدف تقديم منظومة من الخدمات للمشاريع الوليدة منذ بداية تأسيسها والاستشارات التي تٌعينها على تطوير أدواتها ومعالجة عثرات الجمعيات القائمة والمساعدة في حل مشكلاتهم –إدارية كانت أو غيرها مشيرا إلى المشروع الجديد كان محددا لإطلاقه جمادى الأولى الماضي ولكن تم تأجيله بسبب الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا.
وكانت جمعية “حياة” قد أعلت من دورها بإطلاق مبادرتها لتبني كل مشروع صحي ناجح ودعمه حتى يرى النور يأتي ذلك ضمن توجه حياة الجديد لصناعة الشريك واحداث توأمة تكاملية بين الجمعيات.
وتعزّز “حياة” من برنامجها دورها المجتمعي الناجح كما أنها تقدم منهجية موحدة بين الجمعيات وتحقق تكاملا معرفيا ترتد آثاره الايجابية على المجتمع المديني، كل هذا يضاف لتقديمها شكلا غير مسبوق للتوأمة بين الجمعيات بالمنطقة.

6 محفزات للمشروع

• الرغبة في تشجيع الجمعيات الخيرية
•  تحفيز الابتكار
•  تفعيل المشاريع الصحية ونقلها إلى أرض الواقع
• إحداث توأمة بين الجمعيات التي تعمل في ذات المجال
•  السعي لتحويل المشاريع الصحية إلى أعمال ناجحة
•  تفعيل العطاء الفكري

لماذا حاضنة المشاريع الصحية ؟

• دعم المشاريع الصحيّة الناشئة
•  تطوير المشاريع ونقلها لمرحلة التأسيس
• وضعها على المسار الصحيح
• تسخير موارد الدعم الاستشاري والإداري
•  تبادل المعارف الخبرات
• مساعدة الجمعيات في البدء بمزاولة اعمالهم
• الانتقال المشاريع إلى مرتبة الشريك لخدمة القطاع الصحي بالمدينة

مسرّعة الجمعيات. في نقاط

* تقديم الدعم المعرفي للجمعيات القائمة
* معالجة مشكلات الجمعيات وتعثراتهم
* تسخير موارد الدعم الاستشاري والاداري للجمعيات
* النهوض بالجمعيات بمنحها رافد خبرة حياة

مدة كل برنامج

7 أيام الأقل
6 أشهر الأكثر

مخرجات البرنامج .. بالأرقام

5 مشاريع صحية يتم احتضانها
5 جمعيات بمسّرعة الأعمال
10 برامج تدريبية
50 ساعة عدد ساعات نقل المعرفة
128 عدد ساعات الاستشارات
128 عدد ساعات المحاكاة