
الفايدي:ثنيّات الوداع موقع روج له صُنّاع السينما
لم ينشد أهل المدينة طلع البدر علينا أثناء استقبال الرسول
4 أحاديث صحيحة توثق الموقع الحقيقي لثنيّة الوداع
الثنية الحقيقية شرق سلع وما عداها أقوال مردود عليها
حديث المدينة
فند المؤرخ الدكتور تنيضيب الفايدي المزاعم المغلوطة التي يرددها البعض عن ” ثنيّة الوداع” وموقعها الحقيقي مؤكدا أن ” ثنيّة الوداع الجنوبية موقع صنعته خيالات السينما ” نافيا أن يكون هناك أناشيد صاحبت الرسول الكريم اثناء انتقاله من قباء إلى موقع المسجد النبوي الحالي.
وقال: أن النشيد الشهير “طلع البدرعلينا ” وجد في القرن الرابع الهجري داعيا أصحاب الأبحاث الدقيقه أن يتصدوا لما ينشر في التلفاز من تمثيل لثنيات الوداع سواء لثنيات الوداع جنوب قباء أومأ بين قباء والحرم وأضاف: لقد كثرت الافلام التي تظهر ذلك في الموقعين السابقين مشيرا إلى أن ثنيات الوداع الجنوبية خيال أدخل ضمن سيره الرسول الكريم وقدم الفايدي في قراءته 3 نقاط هامة من شأنها تصحيح المفاهيم وإنصاف التاريخ.
• دأب بعض نقلة التاريخ على إضافة الثنية الجنوبية وحددوها جنوب مسجد قباء على اساس إنها الثنية الجنوبية وهذا غير صحيح نهائيا حسب ما أطلعت عليه من مراجع وحسب الواقع الجغرافي لأن حرة جنوب قباء وشرق جبل عير لاتوجد بها أية ثنيات وأعرف ذلك تماما من عام ١٣٨٨هجري فهي حرة منبسطة والامطار إذا نزلت تتكون شرايع متفرقة لاستواء الارض فمثلا توجد في حره جنوب قباء شريعة (سيل)معروفه تسمى شريعة الخبلة لانها تتحول الى عدة شرائع.
• ثنيه الوداع التي لا جدال حولها فهي الثنية التي تتشكل مع جبيلات صغيرة “القرين الفوقاني والقرين التحتاني شرق سلع متصلة به” وقد تم التأكد من ذلك قبل أكثر من عشرين عاما ببحث تؤكده اربعة أحاديث في صحيح الامام البخاري ومسلم
• اثناء انتقاله صلى الله عليه وسلم من قباء إلى موقع المسجد النبوي الحالي لم تكن هناك أناشيد وانما كانوا يقولون “جاء النبي جاء محمد” والنشيد الشهير “طلع البدر ” وجد في القرن الرابع الهجري أورده ابن حبان ولم يرد في بقية الصحاح لذا على المخلصين واصحاب الابحاث الدقيقه أن يتأكدوا من كلامي هذا ويتصدوا لما ينشر في التلفاز أو المجموعات (القروبات)من تمثيل لثنيات الوداع سواء جنوب قباء او ما بين قباء و الحرم فقد كثرت الافلام التي تظهر ذلك في الموقعين السابقين حتى أصبحت ثنيات الوداع الجنوبية كأنها واقع محسوس مع أنها من خيال الذي أدخلها ضمن سيره سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم.