شارع قباء .. كيف كان .. كيف أصبح؟

حديث المدينة

يحكي شارع قباء – الرابط بين المسجد النبوي ومسجد قباء -مرحلتين فارقتين في عُمر المدينة المنورة ويحفظ في ذاكرته مشهدين شديدي الاختلاف حيث تحول من شارع حبيس التكدس والزحـام إلى رئة جديدة تُصدّر للمدينة أنفاس الجمال.

سنوات عانى فيه الشارع المحوري من حركة المركبات المزعجة وتلبّك انسابية السير و عدم تنظيم حركة البيع والشراء داخل المحال وتلوّن المباني المطلة على جادته بألوان غير متسقة كل هذا يضاف إلى اختناقه من جراء الأجواء الملبدة بعوادم السيارات وشكاوى ساكنيه من الإزعاج على مدار الساعة.

مرحلة جديدة  انتقل فيها قباء  بفعل لمسات الحرص والارتقاء إلى شارع ناطق بالحضارة ليدخل دائرة الشريك في صناعة سياحة راقية للمدينة المنورة حيث باتت المركبات لا تتحرك فيه إلا بتصريح مسبق كما نٌظمت حركة البيع والشراء على صفتيه بشكل مثالي وباتت أرضياته ملساء حتى حولها الأطفال لملاعب للباتيناج كما حرصت هيئة التطوير على وضع كراسي و صبّات نموذجية لراحة زواره كل هذا بضاف إلى انتقاله بفعل اللون الأبيض والأخضر إلى تحفة جمالية.

كيف كان؟

  •  تكدس وزحام وحركة مركبات من جانبيه الطالع والنازل
  • غياب انسابية السير كليّا من جراء زحام المارة
  • غياب تنظيم حركة البيع والشراء داخل المحال
  • تلوّن المباني المطلة على جادته بألوان غير متسقة
  • معاناة ساكنيه من كابوس الأجواء الملبدة بعوادم السيارات

 كيف أصبح؟

  • شريك قوي في صناعة السياحة الراقية
  • اللون الأبيض حول جادة قباء للوحة جمالية
  • المركبات لا تتحرك في جادة قباء الطالع والنازل
  • حركة بيع وشراء نشطة في المحال على صفتي الشارع
  • الأرضية الملساء حوّلها الأطفال لملاعب للباتيناج
  • كراسي و صبّات نموذجية لراحة النساء وكبار العمر

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟