العصفور الأزرق يخطف مبدعي المدينة المنورة

تقرير : حديث المدينة

ماذا تريد المدينة المنورة من جمعية الثقافة والفنون؟  ما الاستراتيجيات التي تبدأ بها الجمعية عام 2021؟ وهل ستفنح الطريق لموهوبي المدينة – شبابا وفتيات – لينتقلوا بمواهبهم من أسر المناطقية إلى الأفق العربي والعالمي أم ستكتفي بالدورات النمطية في فن الرسم والتصوير  وغيرهما والتي لاتٌقدّم مٌبدعا واحدا و لايُشبع حصادها المدينة المنورة – مهد الإلهام والإبداع.

الأمل معقود والإغراق في التفاؤل مرفوض خاصة وأنا أغلب مُبدعي المدينة المنورة ممن صنعوا اسما عربيا وعالميا لم يكونوا من خريجي هذه الجمعية الأمر الذي يضعها اليوم أمام رهان مختلف عنوانه البحث عن المُبدع قبل صناعة الموهوب .

موهوبو المدينة ومبدعوها من الجنسين وجدوا ضالتهم في العصفور الأزرق الذي مدّ لهم مساحات رحبة لنشر إبداعاتهم – شعرا ونثرا وصورا بالكاميرا أو رسومات بالريشة والألوان . وجدوا في تويتر المكان والدعم والتأييد من خلال التغريد والتصفيق لفنهم بل ربما وجدوا الوظائف في مدرسة العصفور الأزرق قبل أن تمد لهم جمعية الثقافة اليد الداعمة .

السؤال : كيف يمكن لجمعية الثقافة والفنون بالمدينة استعادة هذه المواهب – عالمية المستوى – إلى بيتها الجديد في 2021؟ كيف يمكن احتضانهم وإفساح الطريق لهم كى يعلنوا عن أحمل بضاعة فنية مدينية الصنع . كيف يمكن منحهم فرصة أكبر من فرصة العصفور الذي قرّب فنهم للعالم كله .

نجوم مدينية في الرسم والتصوير وربما الموسيقي والفن تخرجوا من مدرسة العصفور الأزرق .. كيف نستعيدهم إلى أحضان  الجمعية في 2021 ..

ابحث عن المبدع .. فتّش عن الموهوب .. هذا هو النجاح الحقيقي .

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟