أبواب المسجد النبوى .رحلة سفر لـ 3 دول

حديث المدينة

عند دخولك المسجد النبوي لا تنسى التوقف قليلا أمام الباب وقراءة كل قطعة جمالية فيه. فالباب المُرتفع على مسافة ستة أمتار والذي يتم فتحه وإغلاقه – يدويّا – يحكي قصة باب سافر لـ 3 دول إلى فرنسا وأمريكا وأسبانيا قبل أن يصل ويستقر بالمدبنة المنورة.

مزجت خلال الرحلة أبواب المسجد النبوى بالنحاس المذهب في فرنسا وأفضل أنواع خشب الساج الذي تم تجميعها في أمريكا ثم تم نقلها إلى أسبانيا وتحديدا برشلونة ووضعها في أفران خاصة لتجفيفها في مدة خمسة أشهر ثم قصها بمناشير مزودة بخاصية الليزر ومن بعد صب القطع النحاسية وتلميعها قبل أن تأخذ الشكل النهائي بطلائها بالذهب.

ويحمل 42 بابا من أبواب المسجد النبوي أسماء فيما البقية تحمل أرقاما  وتتميز الأبواب جميعها باتساق الحجم طولا وعرضا وسُمكا كما ان تتفرد بخاصية التعشيق حيث لم يًدق بها جميعا مسمار واحد.

  • 100 باب.. العدد الاجمالي للأبواب
  • نفذت جميعها بطريقة التعشيق
  • لم يدق بها مسمار واحد
  • 300 فرد يعملون على مراقبة الأبواب
  • 42 بابا لها أسماء والبقية تحمل أرقاما
  • جميع الأبواب تفتح يدويا
  • ارتفاع الباب الواحد أكثر من 6 أمتار
  • عرضه أكثر من 3 أمتار
  • سمكة 13 سم
  • طنان ونصف الطن وزن الباب الواحد
  • جميعها من خشب الساج
  • صُنعت في أمريكا وزُخرفت في فرنسا
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟