ضياء الدين .ذكريات مديني يُولد كل عام

حديث المدينة

تتجدد رحلة ابن المدينة المنورة أحمد ضياء الدين إبراهيم والمٌلقّب بسفير الخط العربي في كل عام تزامنا مع اليوم العالمي للغة العربية . رجل من أصحاب المهن النادرة و المعطّرة بعطر الورد ، عشق الخط  العربي وانتقل معه من عالم الهواية  إلى دٌنيا الدراسة والاحتراف ، استثمر ابتعاثه لدراسة الشريعة بالأزهر الشريف وانتسب لمدرسة تحسين الخطوط بمصر حتى صار أمهر طلابها -بشهادة معلميه.

عاد ضياء الدين من مصر للمدينة المنورة عام 1956 ليُثري محفل الخط في مدارسها وليتحوّل في غضون سنوات إلى سفير معتمد في الخط العربي ومن ثم رئيسا للجنة تحكيم الخط العربي بأرسيكيا – اسطنبول.

لم يترك ضياء الدين ابراهيم بصمات خطوطه على الأوراق والجدران فقط بل ترك ذكريات فنه في خزانة المدينة الأمينة التي لاتنسى رموزها.

كرّمته كل الأوساط المعنيّة بفن الخط العربي – محليّا وعربيا – وحاز أرقى الشهادات والأوسمة كما لقب عن استحقاق بوجهة المدينة في فن الخط العربي.

أحمد ضياء الدين .. رجل تتجدد ذكراه في خواتيم كل عام .. وما أجملها خواتيم الذكريات.

من هو ؟

  • ولد بالمدينة المنورة 1349
  • ابتعث لدراسة الشريعة بالأزهر الشريف
  • انتسب لمعهد تحسين الخطوط بمصر
  • لقب بسفير الخط العربي
  • رئيسا للجنة تحكيم الخط العربي باسطنبول

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟