الموت يُغيّب العميد الزهراني

تيزار

غيّب الموت -قبل أيام- العميد موسى بن عبدالله أحمد الزهراني، بعد رحلة طويلة قدّم فيها عطاء مهنيًّا مشهودا، وساهم خلالها -مع غيره من رفقاء العمل الشرطي- في ضبط الإيقاع الأمني، وإنهاء عدد من الملفات والقضايا الجنائية الشائكة.

تميّز العميد الزهراني -خلال مشواره- بتعامله السمح مع رفقاء المهنة والمواطنين على السواء، حتى اكتسب محبّة الكلّ ممن ثمنوا يقظته وفراسته وقدرته على فك ألغاز كثير من القضايا -في المجال الجنائي على وجه الخصوص.

بدأ العميد الزهراني عمله بشرطة المدينة عام 1400 (المدعي العام بالمحاكم الشرعية إبان إسناد الادعاء العام لشرط المناطق)، حتى انتقلت مهام الادعاء العام أمام المحاكم الشرعية -تدريجياً- إلى هيئة التحقيق والادعاء العام (النيابة العامة حاليًّا).

وتنقل -خلال مشواره- في مناصب شرطيّة عدة، منها مدير شرطة مهد الذهب وغيرها من الأماكن، التي ترك فيها بصمة أمنية مشرّفة يتحدث عن أثرها وتأثيرها كل من عرفوه عن قرب، أو رصدوا مشواره من بعيد.

تخرج العميد الزهراني من كلية قوى الأمن الداخلي، ولمع نجمه -مبكرا- في مجال تحقيقات الأمن الجنائي، حتى بات من الضباط المشهود لهم بالكفاءة في المجال، كما ترأس الكثير من اللجان الأمنية داخل المدينة المنورة وخارجها، ورسم -مع غيره- استراتيجيات أثبتت نجاحها عند التنفيذ -ميدانيا.

رحم الله العميد الزهراني، وأثابه على كل ما قدم من عمل أمني مشهود، أرضى به الله أولا، ثم الوطن.

العميد الزهراني.. من هو؟

• درس المرحلة الابتدائية ببلاد زهران
• درس المرحلتين المتوسطة والثانوية في المدينة
• حصل على ليسانس كلية الشريعة
• تخرج من كلية قوى الأمن الداخلي
• حصل على دورات تأهيلية من كلية الملك فهد الأمنية
• عيّن بشرطة المدينة عام 1400هـ
• برز في مجال التحقيقات الجنائية بالأمن الجنائي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟