حكاية حديقة في 17 شهر تطوير

حديث المدينة

عاشت حديقة الملك فهد المركزية -أكبر حدائق المدينة المنورة – قصة تطوير عمرها 17 شهرا بدأت منذ 11يونيو 2019 حتى 11 نوفمبر 2020 ومع اختلاف قصص التطوير – بدايات ونهايات – يبقى الجميل فى هذه القصة خاصة أن المواطن هو بطلها الرئيسي ومٌحرك أحداثها التي انتهت بزيادة الرقعة الخضراء وتحديث الألعاب وإزالة السور  وفتح البوابات وإنشاء الممشى بطول 1500 متر في الجزء المٌحاذي للحديقة من الجهة الشمالية الغربية. 

متى بدأت القصة وإلى أين أنتهت .. حكاية مدعومة بالأرقام ترصدها حديث المدينة. 

  11 يونيو 2019

في 11 يونيو 2019 تم طرح استبيان على أهالي المدينة يحوي 27 سؤالا تدور جميعها في فلك هذه الحديقة وجاءت أبرزها عن مناسبة الألعاب وكفايتها للزوار والجانب الأمني والتنظيمي للحديقة والخدمات المُقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة ومرئيات المواطنين حول السور  وهل الحديقة بحاجة لعيادة طبية أم لا؟ وماهي طموحات المواطنين المديني في هذا المتنفس؟ وقد تحولت الأسئلة التي تم طرحها إلى إجابات ومن ثم الى خطط ومقترحات تم تدراسها من قبل المعنيين.

  11 اكتوبر 2020

واكبت أمانة المدينة المنورة طموحات المواطن وانتهت من زيادة المسطحات الخضراء ورفع مستوى ممارسة الزوار للرياضة وفق أعلى المعايير والمواصفات كما أولت المشهد الحضري جُل اهتمامها وانتقلت بالحديقة إلى بيئة ترفيهية آمنة وجاذبة لأفراد المجتمع  كما راعت دمج الأشخاص ذوي الإعاقة مع المجتمع من خلال توفير 10 مواقف مخصصة للسيارات وأعدّت  ممرات خاصة لسهولة التنقل وقامت بصيانة منطقة البحيرة الصناعية والملاعب الرياضية.

  7 نوفمبر 2020

أكتمل تطوير حديقة الملك فهد المركزية وأزيلت بواباتها  لتصبح الحديقة متاحة للجميع  على مدى 24 ساعة

من أفكار المواطن لحصاد يجنيه المواطن .. بدأ التطوير وانتهى .

 6 أسباب وراء التطوير

  • الإسهام في تحسين جودة الحياة
  • رفع مستوى ممارسة الزوار للرياضة
  • توفير بيئة ترفيهية آمنة وجذابة
  • تحسين المشهد الحضري
  • إيجاد متنفس للمواطنين والزائرين
  • جعل الحديقة منطقة جذب سياحي

   

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟