سياحة العلاج. لماذا غابت ومن المسؤول؟

تقرير: رنيم جعفر

لماذا أصبحت مستشفيات المدينة المنورة للمرضى فقط؟ وأين الأصحاء من ارتيادها؟ ولماذا غابت سياحة الاستشفاء عن أقسامها وتخصصاتها ؟وكيف خلت الصروح العلاجية التي تكلفت الملايين من أقسام للسياحة العلاجية تحرّك بدورها قاطرة السياحة المدينية وتستقطب آلاف الزوار إلى ربوعها؟ وأخيرا أين التشاركية التي نحكي عنها بين السياحة والصحة ولماذا لم يقدما معا أجمل هديّة لأهالي المدينة وزوارها ممن تزايد أعدادهم عاما بعد عام؟

السياحة العلاجية -كما رأيت في كل المدن الكبرى -أقوى الروافد السياحية وأكثرها تأثيرا ولكن –ياللأسف-لا نلمس لها أثرا في مستشفيات المدينة المنورة التي اكتفت بتقديم العلاج للمرضى دون أن تقدم العافية للأصحاء.

ماذا ينقصنا؟ لاشىء سوى ترجمة الفكرة الناجحة التي أولتها كل المدن قبلنا الاهتمام فصنعت بها رافدا جديدا واستقطبت من خلالها زوارا وسياحا جدد.

السياحة  أفكار ومبادرات. فلماذا لا نبادر ونجعل من المدينة المنورة قبلة لعشاق العافية وهدفا لرواد الاستشفاء. لماذا نترك الباب مفتوحا للمتاجرين بعافية الأصحاء ممن يفتحون منافذ خاصة للاستشفاء وهم لا يدرون عن أصوله شيئا.

الأصحاء بحاجة لمزيد من صحة وعافية . ليتنا نولي السياحة العلاجية في مستشفياتنا الاهتمام كى نربح الكثير.

ياسياحة المدينة. انتظرتك على تويتر طويلا كي أنقل لك سؤالي. ولكن طال انتظاري . المقترح بين أيديكم وننتظر الرد.

 

 

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟