الحرب على الجوائح قادمة . من يقود العالم؟

مراقبة للأمراض الحيوانية ..توزيع عادل للقاح ..تشاطر المعلومات والبحوث

 حديث المدينة

اعترفت 20 دولة بعدم قدرة أي حكومة أو منظّمة على مواجهة تهديد الجوائح – حالية ومستقبلية – بمفردها لافتة إلى أهمية التكاتف الدولي والعمل الجماعي للتصدي لكورونا وما يتلوها من جوائح مماثلة – وفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية –  مؤكدة أن تحركا سريعا يجري حاليا على أعلى مستوى سياسي لوضع معاهدة دولية  لمواجهة الأزمات الصحيّة في المستقبل

من جانبه أكد المدير العام لمنظمة الصحّة العالمية تيدروس أدهانوم إن تعزيز القدرة على مواجهة الجوائح يستدعي توطيد التعاون الدولي بقوة لافتا إلى أن هذه المهمة ستستغرق وقتاً وستتطلّب التزاماً ثابتاً على مدى سنوات عديدة وستحتاج إلى قيادة عالمية.

وكان شارل ميشال رئيس المجلس الأوروبي اقترح  هذه المعاهدة الدولية في ديسمبر 2020 خلال الجمعية العامة للأمم المتّحدة داعياً بشكل خاص إلى تحسين مراقبة ظهور الأمراض الحيوانية المُعدية وأيّدت الدول الأعضاء في الاتّحاد الأوروبي المقترح خلال قمّة عقدتها في ديسمبر ثم نال المقترح ذات التأييد من دول مجموعة السبع خلال قمّة عقدتها في فبراير،

المعاهدة الدولية – وفقا للمنظمة

  • خطوة لتعزيز الاستعداد للجوائح على أعلى مستوى سياسي
  • توطيد التعاون الصحي الدولي بتشاطر المعلومات وتبادل البحوث
  • توزيع اللّقاحات والأدوية ومنتجات التشخيص ومعدّات الحماية
  • تعزيز القدرة على مواجهة الجوائح -حالية ومستقبلية
  • تحسين مراقبة ظهور الأمراض الحيوانية المُعدية
  • الالتزام الدولي بوصول عادل إلى لقاحات آمنة وفعّالة وميسورة التكلفة
  • المساءلة المتبادلة وتقاسم المسؤوليات بين الدول حيال الجوائح
  • تعزيز الشفافية والتعاون داخل النظام الدولي
  • استقاء العبر من جائحة كورونا والعمل مع المجتمع المدني والقطاع الخاص.

 

 

 

 

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟