210 دول تحارب أعداء البشريّة. متى ننتصر؟
تقرير : حديث المدينة
ارتفع – وفقا لإحصاءات اليوم الأثنين – عدد مصابي فيروس كورونا إلى 103 ملايين و237 ألفًا و805 إصابات فيما تخطت حالات الوفاة سقف المليونين و237 ألفًا و746 حالة وفاة. ومع الأعداد التي تتصاعد بحساب الدقائق لا تزال الجهود تتواصل من أجل كبح جماح هذا العدو الذي طال واستطال وحيّر العالم وبات أقرب للغز غير المفهوم.
ومع شراسة العدو الذي يحارب البشر بسلاح الموجة الأولى والثانية تحاول 210 دول التصدي لهذا العدو بإجراءات تباينت في شكلها وقوتها ما بين عزل وكمامة وتباعد لا من أجل أن تقتل الفيروس و تٌنهي وجوده بل تصدّ فقط اقترابه وقدومه.
فيروس كورونا يستأسد وينتشر ويحصد الملايين بموجاته المتتالية، ولسنا ندري حتى اللحظة متى يرحل وأى رصاصة تلك التي تُميته وعلى يد أي دولة من 210 دولة ينتهي وجوده من على الخارطة.
الغريب أنه في الوقت الذي تحارب فيه دول العالم فيروس كورونا المحيّر يطل علينا وباء نيباه الجديد الأشد فتكًا – والذي توقعت الأوساط العلميّة أن يحصد هو الآخر وفيات تصل إلى 50% من سكان الأرض كما بمقدوره التحوّل في فترة وجيزة إلى جائحة عالمية.
نيباه .. في نقاط
- تم العثور عليه عام 1999
- خفافيش الفواكه من نوع خفافيش الثعلب الناقل الطبيعي للفيروس
- تم رصده في ماليزيا وبنغلاديش والهند والصين وتايلاند وإفريقيا
- ينتقل من الخفافيش إلى الحيوانات والبشر
- من خواصه الانتقال من شخص لآخر عن طريق اللعاب
- ليس هناك أي علاج نهائي فعال ضده سوى التدابير الداعمة
