أُحد (لحرب) والأنصار (لجهينة)  

حديث المدينة – خاص

هي مفارقة وقد تكون ” مصادفة ” ولكنها حقيقة حيث أضحى مجلس إدارة نادي أحد في معظمه من أبناء قبيلة ” حرب ” وأصبح أعضاء مجلس إدارة نادى الأنصار معظمهم من ” جهينة ”

هذا الأمر لا يهم وليس من المنصف القول بأن هذه الأندية أصبحت حكرا على هاتين القبيلتين العريقتين ولا يصح أن يتم تأويلها من البعض تأويلات أخرى.

ما حدث بالتأكيد تكتل متاح ويتاح وهدفه واضح ولاعيب في تكتّل أبناء قبيلة واحدة من أفخاذ عدة ولا يضير بل قد يكون مفيدا أحيانا في توحيد الرأي.

وإذا كانت العبرة بالنتائج وهي الحكم على النجاح والفشل فلا يهمّ أن كان معظم أعضاء مجلس إدارة الناديين من ” حرب وجهينة ” ولكن المهمّ ما يحققه الناديان من نتائج أم أن الأمر يحتاج إلى ( دمج ) ناديي ” أحد والأنصار وحرب وجهينة ” حتى يتحقق لجماهير المدينة والناديين حلم تحقيق منجزات كروية تستحقها المدينة المنورة بل وتوحّد الدعم الشعبي والمالي لهذين الناديين اللذين يستحقان منا ذلك .

 

 

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟