26 محل حلاقة في شارع فرعي بالمدينة

قراءة حديث المدينة

يبدو أن محلات الحلاقة أصبحت أكثر المشاريع ربحيّة وأقلها خسائر ..ربما لرخص أدواتها مقارنة بغيرها من المشاريع الأخرى التي قد يتردد الكثيرون في خوضها مخافة الخسارة. ومع الاتجاه اللافت إلى هذا النوع من الاستثمار يبقى الغريب – وفقا لرصد حديث المدينة  – وجود 26 محل حلاقة في شارع متفرع من شارع الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة يعمل بها 3 جنسيات فقط المغاربة فالمصريين وقليل من الباكستانيين.

ودون التوقف أمام أهلية هذه المحال و مدى التزامها بالتصاريخ و الإجراءات الاحترازية المعمول بها يبقى الرقم الـ 26 مثيرا للدهشة والتوقف خاصة وأن المسافة التي تفصل بين كل محل وآخر لا تتعدى أمتارا  معدودة.

السؤال : هل تحولت الرأس والدقن إلى منجم ذهب ؟ واذا كان هذا حال الشوارع الفرعية فما بال الرئيسية ؟ وما هو السرّ وراء الاتجاه إلى هذا الشكل التجاري دون غيره ؟

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟