لسنا ضدكم.. نحن شركاء معكم

بالموضوعية نفسها اثنينا على بيان “النظافة” وانتقدنا بيان “الحبيب”

يجب أن تفرقوا بين التعامل مع الإعلام وبين حسابات سناب وتيك توك

تيزار

لسنا ضد أمانة المدينة، بل معها في كل خطوة ناجحة وكل قرار صائب؛ التزاما منا بدور الإعلام التشاركي مع كل القطاعات -على اختلاف أسمائها.
التزمنا في “تيزار” المصداقيّة والحياديّة والموضوعيّة، وانطلقنا لنُعزز قيم الطرح الهادف؛ احتراما منا لوعي القارئ الباحث عن القضايا ذات الحراك والموضوعات حاملة الهدف.

لسنا ضد أمانة المدينة، بل معها.. نُشيد على صفحاتنا بالأفكار الرائدة، ونثني على المشاريع التي دُرست على مهل؛ لتحقق نتائج مستقبلية تستفيد منها المدينة المنورة وأهلها.
ومع الثناء والإشادات، يأتي الانتقاد للقرارات “المُتعجلة” التي لم تستوف حقها من الدراسة، والبيانات العنجهيّة المتعجلة والمتسرعة.

كذبتمونا، وتعجلتم ببيانكم غير الرصين، وتعاملتم مع تفنيدنا لأخطاء القضية -محل النزاع- وكأننا خصوم لكم، فيما نحن معكم في “مركب واحد” نشيد وننتقد، نُثني ونُفنّد الأخطاء بموضوعية لا تعرف الانحياز وتصفيَة الحسابات -كما يدّعي البعض.
هذا هو الإعلام الذي تعلمناه والتزمنا بمعاييره وثوابته، وسنظل ملتزمين بقواعده إلى النهاية.

كتبنا عن أمانة المدينة ونجاحاتها حتى اتَّهمنا البعض بالمحاباة، ووقتما انتقدنا الخطأ وضعونا في خانة عدم الرضا.
كتبنا، قبل أسابيع قليلة، عن بيان الأمانة العقلاني بخصوص مشكلة النظافة بأحياء المدينة، وأشدنا بمحتواه؛ لأنه احترم المواطن، ودلل -في سطوره- على رقي التعامل وجمال الخطاب، وعندما انتقدنا بيان “أرض الحبيب” البعيد عن اللياقة والاتزان واجهتمونا بالتكذيب.

الإعلام الموضوعي يتعامل مع القضايا دون الالتفات لشخوصها -أسماء ومراتب- والحدث وآثاره – إيجابية كانت أو سلبية – يقدم للرأي العام الحقيقة مُجردة، حتى لو أغضبت البعض.
التعاون والتشاركية مع الصحافة الرسمية، والابتعاد عن الحسابات التجارية المُباعة والمُستأجرة، وعدم تغذيتها بمعلومات “مُسبقة الدفع”، والثقة في أصحاب الطرح الرصين.. كلها جسور تحمل الرسالة الإعلامية إلى هدفها الذي ينشده المسؤول والمواطن على السواء.

التشاركية مع الإعلام الرسمي يكون بمدّه بالمعلومات الموثقة، والتعاون معه ليكون مرآة عاكسة لنجاح المشاريع، وذلك تفعيلا وتأصيلا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تُعزز للتعاون والاتساق بين الإعلام وكافة القطاعات؛ ليكون المنتج الإعلامي ثريّا ومتكاملا.

الإعلام رسالة مساندة لكل قطاع، كما هو عين للمسؤول، وصوت للمواطن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟