رحل الفريدي زارع الأرض.. صانع الابتسامة

 

وجه

رحل حامد الفريدي، تاركا الزرع الأخضر يحكي رحلته ومشواره، عاش حياته يرى الجمال في وجهين، نبتة يزرعها بيده وتكبر أمام عينيه، و”نبتة علم وفكر” يقدمها لطالب، فيعلو بها نجاحا وإبداعا.
هذه هي كل الحياة في عيون حامد الفريدي، زرعٌ يعيش، وطالبٌ يُبدع ويتفوق.
حامد الفريدي مُزارع بوثيقة عشق، ومُعلم بشهادة علمية، وقائد تربوي نال الرضا والثقة، ليس هذا فقط، بل “رجل خدمة” من طراز فريد، يبحث عن بوابات العمل والعطاء، حتى لو اختلفت -اسما وهدفا.
قضى الفريدي ربع قرن في محراب العلم والتعليم، تدرج على سلّمه بهدوء، من معلم ناجح، إلى قائد تربوي مُلهم، نهلت من علومه أجيال وأجيال، وفازت بخبراته الإدارية عدد من مدارس المدينة.
ومع رحلته التعليمية التي يشهد الكلّ بثرائها، انغمس الفريدي في العمل الخيري والصحفي والخدمي معا، عمل محررا للشؤون الإسلامية بمكتب صحيفة عكاظ، وشارك مع مزارعي المدينة المنورة في تشكيل لجان للاهتمام بالزراعة، كما رأس مجلس إدارة الجمعية الاستهلاكية، وأدلى بدلو عطائه خلال رئاسته لجمعية طيبة للإعاقة الحركيّة، كما حاز عضوية المجلس البلدي بالمدينة ليشارك رفقاءه محفل العمل.
لم يكتفِ الفريدي -عاشق العمل- بكل مناصبه وعضوياته، بل تحرك -طوعا- لإنشاء مجلس الخالدية في منزله لتأصيل الحب والقرب مع جيرانه ومحبيه، حتى بات مضرب المثل في التواصل عند الجميع.
رحل الفريدي، ولكن ما زال زرعه يشهد له، ودعاء طلابه ومحبيه يلاحقه في مثواه.

حامد الفريدي.. من هو؟

• معلم وقائد تربوي
• قضى ربع قرن في محراب التعليم
• محرر شؤون إسلامية بمكتب صحيفة عكاظ
• رأس مجلس إدارة الجمعية الاستهلاكية بالمدينة
• حاز عضوية المجلس البلدي بالمدينة
• رأس جمعية طيبة للإعاقة الحركيّة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟