ممالك النار .. دراما ملحميّة تصفع وجه تركيا

تشويق وإثارة وجرأة في طرح الحقائق

حديث المدينة – خاص

أعاد مسلسل ممالك النار – بفعل مؤثراته البصرية المبهرة – الوهج للدراما التاريخية من جديد مقدما معركة وعي بين الحقيقة والكذب .  وكان المسلسل الذي أٌنتج بميزانية فاقت 40 مليون دولار قد أثار جدلا واسعا  ووصفه متابعوه بـ (صفعة درامية ) على وجه تركيا التي دأبت على تزييف الحقائق بدراما لاتلامس الحقيقة.

ويعد المسلسل عنوانا للجرأة  والقدرة على طرح  التحولات الكبرى التي طالت المنطقة العربية بعد معركة جالديران بين الدولة العثمانية بقيادة السلطان سليم الأول والدولة الصفوية في إيران التي انتهت بهزيمة الصفويين وامتداد أحداثه إلى معركة مرج دابق التي وقعت بين العثمانيين والمماليك بقيادة قنصوة الغوري التي هزم فيها المماليك.

ويتميز العمل بالإثارة والتشويق والجرأة حيث يتعرض لمفاصل مهمّة من التاريخ متطرقاً لفترة الصراع بين السلاطين العثمانيين والمماليك في مرحلة تعود إلى العام 1516. كما أن يمثل ” صفعة وجه لتركيا التي أرادت تزييف التاريخ بتقديم أعمال لا ترصد الحقائق بصورة محايدة.

ويغد المسلسل أقرب للملحمة  في طريقة تصوير مشاهد ومعاركه، و موسيقاه التصويرية وعلى الرغم من ولوجه – كليا – في دّنيا الصراعات السياسية إلا أنه يحمل أغراضا اجتماعية وفنية إبداعية .

ممالك النار .. في نقاط

  • تم تصويره في تونس
  •  من تأليف محمد سليمان عبد الملك
  • أخرجه البريطاني بيتر ويبر،
  • من إنتاج شركة “جينو ميديا
  • يتولى تنفيذه ثلاثة مخرجين
  • وتدور أحداثه حول الحقبة الأخيرة من دولة المماليك وسقوطها على يد العثمانيين
  • يرصد أيضا المجازر وأعمال السلب  التي قامت بها قوات الانكشارية في حق أهل مصر والشام
  •  فريق عالمي لصناعة الديكور والملابس والمكياج من إيطاليا وكولومبيا وأستراليا

 

 

  

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟