
نخيل المدينة .. أرقـام وأصنـاف وسيرة
تقرير : حديث المدينة
ارتبط نخيل المدينة بالسيرة النبوية ارتباطا كبيرا حيث وصف الرسول الكريم دار هجرته قائلا ” واد ذي نخل بين حرتين” وقد عزز هذا الارتباط من مكانة تمور المدينة عن كافة المناطق الأخرى
وتستحوذ المدينة المنورة على عدد كبير من أنوع التمور يتصدرها في سباق الشهرة ” العجوة ” أو ما يطلق عليها تمرة الجنة والتي وثقت مكانتها أحاديث الرسول الكريم ومن بعد تأتي الأنواع التي تلاقي رواجا كالعنبر والصقعي والصفاوي والبرني والبرحي والروثانة والربيعة والحلية وغيرها من الأنواع.
و تضم منطقة المدينة 14مصنعا منتجا للتمور – وفقا لتقرير المركز الوطني للنخيل والتمور – إذ تقوم هذه المصانع باستلام التمور وفحصها وفرزها وغسلها ومن ثم تجفيفها وتعبئتها وتحويل بعض الأنواع منها إلى منتجات وفق تقنيات عالية الجودة تواكب متطلبات السوق محلياً وعالميا.
ولأهمية النخيل وانتاجها دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز 2019 مشروع مركز خدمات التمور في المدينة المنورة والذي سيقدم الخدمات الزراعية واللوجستية والتسويقية لما قبل وبعد حصاد التمور بتكلفة تقدر بحوالي ١٢٠ مليون ريال على مساحة 100 ألف م2، بطاقة استيعابية تصل إلى 16 ألف طن، ويخدم أكثر من 500 ألف نخلة .
أرقام في النخيل
- 4 ملايين نخلة عدد أشجار النخيل
- 189 طنا كمية الانتاج سنويا
- 14 مصنعا منتجا للتمور
أشهر أنواع تمور المدينة
- العجوة
- العنبرة
- الروثانة
- الصفاوي
- البرحي
- الصقعي
- البرني
- الربيعة
- الحلية