أمانة المدينة تنفي وتُثبت إزالة الأحياء السكنية

تيزار

حاولت أمانة المدينة المنورة إزالة اللبس، الذي أحدثته الخرائط المتداولة على تويتر، والتي تؤكد اعتزامها إزالة بعض الأحياء السكنية بالمدينة، وسارعت بإصدار بيان تنفى فيه صحة الموجود في هذه الخرائط، وعدم إقدامها كليا على الإزالة، واصفة ما نُشر بـ”الشائعات”، ومشيرة إلى أن الرسومات مجتزأة من دراسة سابقة.

وفي مسعاها للتوضيح، لم تتمكن الأمانة من إزالة اللبس المُحيط بالأمر، ولم تُعزز بيانها بالقول “نعم هناك بعض الأحياء ستزال”، خصوصا أنه تم توزيع إشعارات مراجعة لعدد من العقارات، ووضع أرقام على الأخرى.

وهو الأمر الذي كشفه مواطنون أصحاب عقارات تسلموا إشعارات للمراجعة، وردوا على حساب الأمانة نفسه في تويتر.
تغليب الشفافية أمر يتقبله المتابعون، وربما تكون صور الخرائط “مجتزأة” -فعلا- من دراسة سابقة -كما ذكر البيان- ولكن لماذا لا توضح الأمانة بيانها بأن هناك أحياء لن تطالها الإزالة، وأخرى سيتم فعلًا إزالتها.

المواطن لا تعنيه الخرائط -مجتزأة كانت أو غير مجتزأة، وإنما تعنيه قضية الإزالة، وكم حيّا سيزال، وكم حيّا بعيدا عن الإزالة.
النفي والإثبات لا يجتمعان أبدا.. فكيف اجتمعا معا في بيان أمانة المدينة؟!

المؤكد أن الإشاعة أقوى من النفي، ولكن الحقيقة أقوى من كليهما.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟