
أين يذهب الحجاج في المدينة؟
من عبق مسجدها العامر إلى حضارة شوارعها
متعة على ضفاف العقيق ورفاهية في جلسات جادة قباء
مزج إبداعي صنعته المدينة بين تاريخ الأمس وحضارة اليوم
تيزار
جاءوا المدينة المنورة بعد أداء مناسك حج 44؛ لينعموا بزيارة مسجدها العامر، والسلام على الرسول الكريم وصاحبيه، وقراءة أيام مزاراتها ومساجدها التاريخية الشاهدة على فصول الرسالة، ومن ثم السفر منها إلى بلدانهم، ومع هذه العناوين التي يعرفها الكلّ تبقى في المدينة المنورة أماكن أخرى تشتاق لرؤية القادمين إليها.
شوارع ناطقة بالحضارة، مولات تجارية حديثة، مطاعم ومقاهٍ عالمية المستوى، متعة ورفاهية على جلسات جادة قباء، وفنون تسوق غير معهودة تتجاوز المتاجر الكبرى لتصل إلى البسطات العامرة بالبضائع البسيطة التي تبيع لمرتاديها الذكريات.
صورة مختلفة يتفاجأ بها الحجاج القادمون من مكة المكرمة -ربما لأول مرة- إلى رحاب طيبة الطيبة، حيث يتجلى أمام أعينهم المزج الإبداعي بين تاريخ الأمس وحضارة اليوم، وليتأكد لهم أن المدينة المنورة تصنع حاضرها ومستقبل أيامها بشكل جديد.
خيارات عدة أمام الحجاج المتعجلين ممن فازت المدينة المنورة بهم في موسم ما بعد الحج، حيث يتوق الأكثرية، وتحديدا العائلات، للقيام برحلات خاصة، فمنهم من ينشد التسوق من متاجرها الكبرى لشراء الهدايا المدينية منها، ومنهم من يلوذ إلى بسطاتها التي تبيع البضائع ذات السعر الزهيد، وآخرون يقومون برحلات ليلية لجادة قباء للسهر تحت ظل أضوائها، ومنهم من يسجل بعدسته الوجه الحضاري للمدينة التي لم يعرف عنها من ذي قبل إلا المسجد النبوي والمزارات ورحلة الجبال مع أعظم الغزوات.
الوجه الحضاري للمدينة المنورة امتزج مع أيام ماضيها حتى باتت الباقات أمام الزائر والحاج ربما أكبر من أيام زيارته.
باقات متباينة أمام الحجاج
• المساجد التاريخية
• المزارات
• الجبال (مسرح الغزوات)
• مسارات جادة قباء
• زيارة الأودية
• الشوارع ناطقة بالحضارة
• المولات التجارية الحديثة
• المطاعم والمقاهي عالمية المستوى