د. الشويكان.. العلاوي العتيق

تيزار

يتوافق معه مُسمى “العتيق”، ليس لقدم مشوار عطائه فقط، بل عريق في أخلاقه، وأصيل في طبعه، وكذلك لأثره وتأثيره النافع وتفانيه في خدمة العلا وأهلها، وهو المعتق في حبها.
فمن إدارة المستشفيات، إلى استشارات التراث، تتجلّى ملامح الدكتور حامد الشويكان (وجه العُلا المُبتسم)، وسفيرها المُتحدث بمطالب أهلها.
شخصيّة قريبة من قلوب من عرفوه، أحبّه الكلّ لدماثة الخلق، وطيب المعدن، وأناقة التعامل، ومسعاه الصادق لخدمة العلا وأهلها في كل محفل عمل به.
ومع وجاهته كواحد من أعيان العلا، إلا أنه لا يزال يرى في “الخدمة” أعظم رسالة يقدمها الإنسان لمجتمعه.
لم يتوقف عطاء الدكتور الشويكان الخدمي رغم اختلاف مسارح العمل من المستشفيات، إلى الزراعة، إلى التراث، بل كان يفتح لذاته مسارات جديدة، كي يدلو فيها بدلو العمل الناجح، مُحققا مع غيره لأهل العلا ما يتمنونه وينشدونه.
قطع الدكتور الشويكان رحلة طويلة في إدارة المستشفيات، متنقلا بين العلا وينبع البحر، كما شارك بأطروحاته في عدد من الجمعيات؛ كجمعية أمراض الدم الوراثية بالمدينة والجمعية التعاونية الزراعية بالعلا.
الدكتور الشويكان.. وجيه العلا، جعل “الخدمة” جسر القرب من الناس.. فأعلى قدره وأحبّه الناس.

الشويكان.. من هو؟

• بكالوريوس علوم صيدلة جامعة الملك سعود الرياض 1399هـ
• امتياز في إدارة المستشفيات من معهد الإدارة العامة
• مدرب لبرنامج المدن الصحية WHO جامعة الملك سعود
• عمل مديرا لمستشفى الأمير عبدالمحسن بالعلا
• شغل منصب مدير مستشفى ينبع البحر
• عضو مجلس إدارة جمعية أمراض الدم الوراثية بالمدينة المنورة
• عضو مجلس إدارة الجمعية التعاونية الزراعية بالعلا
• مستشار الجمعية السعودية للمحافظة على التراث

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟