بالمرصاد

 محاولات ابتكارية للتهريب تحولها اليقظة لصفعة وجه

شفافية في الإعلان عن حجم الضبطيات بالتاريخ والصورة والرقم

تيزار

كم استهلك المهربون من وقت، وكم حيلة ابتكارية جربوها بغية النفاذ إلى المملكة واستهداف شبابها؟ كم محاولة تم إحباطها في المنافذ -جوية وبريّة- لتنتقل بأمر اليقظة إلى «صفعات وجه».
حملات مسعورة يقوم بها المهربون كي يوصلوا سموم الموت إلى المملكة، ولكن جميعها يصطدم بجداري اليقظة والوعي، ولا ينال من ورائها المهرب إلا خسارة الجهد والمال.
ومع الابتكارات التي تباينت -اسما وشكلا- من أمعاء الأغنام، إلى أعلاف الماشية والطماطم وكريمات البشرة وقطع غيار المركبات، ومن ثم أسطوانات الغاز والبرتقال والتفاح ومبيض القهوة وغيرها، يبقي الفشل عنوانا لكل محاولة يقوم بها هؤلاء، الأمر الذي يوثقه حجم الضبطيات التي تعلنها المنافذ -تاريخا وصورا وأرقاما- بشفافية.
الحرب على المخدرات حققت في أسابيع قلائل نتائج مذهلة، مما يرهص بنهاية وشيكة لوباء قاتل يأتينا مرتديا ألف رداء، ويتسلل من بوابات عدة مهددا أغلى ثروات الوطن.
مهما كثرت الحيل، وتعددت الوسائل والطرق، تبقى كلمة «بالمرصاد» صرخة مدويّة يسمعها من يسوّل له شيطانه الاقتراب من المملكة حاملا سمّ الموت لشبابها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟