روافد بديلة تعوّض الفنادق عن قلة النزلاء

تقرير – حديث المدينة

تشهد المدينة المنورة – حاليا – حركة نشطة على الصعيد الفندقي رغم كل المعوّقات التي سببتها جائحة كورونا والتى استتبعها توقف الحركة الجوية وحصر مناسك الحج على المقيمين داخليا . وبدت للراصد عن قرب حالة من التنافسية بين الفنادق في ابتكار عروض جاذبة وتحديدا في رافدي الضيافة وقاعات المؤتمرات من خلال تطوير القاعات وتجهيز المطاعم لتكون عوضا عن فراغ الغرف نسبيا.

ويتفاءل فندقيون  بعودة بطيئة وتدريجية للقطاع الفندقي بسبب السياحة الداخلية واقدام  كثير من العائلات على السفر للمناطق ذات الجذب السياحي  والأثري وقالوا انه على الرغم من الركود الذي دام لشهور والخسائر التي مُني بها القطاع بسبب كورونا وتأثيراتها السلبية على العاملين إلا أن فتح أبواب السياحة الداخلية يمثل بارقة أمل في إصلاح ما أفسدته الجائحة مشيرين إلى أن رافدي المؤتمرات والمطاعم تحديدا بدأت تدب فيهما دماء الحركة لقدرتهما على صناعة الثقة بينهما والعملاء من خلال اتباع الاجراءات الاحترازية الكاملة سواء على صعيد التعقيم أو التباعد او التعامل النقدي دون تلامس.

وعن موكبة الفنادق للسياحة الاخلية قالوا أن اغلب الفندق بدأت تجهز لبرامج داخلية رخيصة الكلفة لنزلائها الدائمين في خطوة تستهدف من خلالها استعادة الثقة مع النزلاء .

  • قاعات المؤتمرات
  • المطاعم
  • البرامج المبتكرة للسياحة الداخلية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟