
شراء الزبائن ..أحدث فنون أسواق 2020
تقرير : حديث المدينة
لم تعد التخفيضات وحدها الورقة الجاذبة التي تداعب بها الأسواق والمتاجر الكبرى عملاءها حيث حلّت ظاهرة شراء الزبائن بديلا عنها في موسمي الحج والعمرة تحديدا – وفقا لما أكده عدد من سائقي الأجرة والكداده لـ ” حديث المدينة ” مشيرين إلى أن المتاجر الكبري تدفع لسائقي الأجرة مبالغ تشجيعية وتحفيزية لجلب الزبائن لها دون غيرها – في منحى تنافسي جديد وغير مسبوق .
وقالوا أن بعض الحجاج والمعتمرين يسترشدون – غالبا – بسائقي الأجرة – سيارات ليموزين كانت أو مركبات خاصة – لإيصالهم إلى الأسواق ويتخذونهم دليلا للمتاجر التي تقدم بضائع ذات جودة عالية بأسعار رخيصة الأمر الذي حفّز المتاجر والاسواق لاستثمار السائقين وتحفيزهم بمبالغ تفوق – في كثير من الأحيان – الأجرة التى دفعها الزبون نفسه لقاء الوجهة التي يريدها .
وعن القيمة المالية التي يدفعها السوق للتاكسي القادم بـ 4 زبائن قالوا : أنهم يتقاضون من السوق أربعين ريالا أىّ 10 ريالات عن كل فرد فيما الكلفة الأجمالية للمشوار لا تتعدى 15 ريالا وأجمع سائقون أنهم يروجون للسوق ويحملون أعدادا هائلة من المتسوقين خاصة من المعتمرين والحجاج ويربحون لقاء ذلك مبالغ تقوق قيمة أجرة التوصيل .
وعن أكثر الجنسيات سؤالا عن الأسواق ذات البضائع المخفضة وفيمة كل زبون قالوا أن المصريين يتصدرون القائمة لولعهم بشراء الهدايا وتبلغ القيمة التي نتقاضاها من السوق عن كل معتمر أو حاج مصرى 15 ريالا فيما تظل النسب متراوحة بين 10إلى 15 لباقي الجنسيات.