بيوت المدينة تستقبل رمضان ببخور المستكة

تبخير أكواب الماء وفناجين القهوة لمدة تقارب الـ 10 دقائق

 حديث المدينة

تُحافظ بيوت المدينة المنورة حتى اليوم على موروثها الرمضاني القديم المُتمثل في تبخير الكاسات وتطييبها ببخور المسكتة مع بدايات الشهر الفضيل. ويٌعد تبخير الكاسات- وفقا للروايات التاريخية – تقليدا رمضانيا بدأ في المدينة المنورة ومن بعد انتشر إلى كل مدن الحجاز.

وتتم عملية تبخير الأواني المنزلية بالمستكة في بيوت المدينة المنورة عبر إشعال الجمر بالنار ومن بعد وضع حبّات من المستكة عليها ومن ثم تبخير أكواب الماء أوفناجين القهوة أو الترامس أو الصحون لمدة تقارب الـ 10 دقائق ليتم لاحقاً وضع الأواني بالمقلوب حتى تحتفظ بنكهة ورائحة البخور ولتعطي عند استخدامها رائحة وطعماً مميزاً للماء.

يذكر أن المستكة عبارة عن مادة صمغية يتم استخراجها من جذور أشجار المستكة المعروفة. لها ألوان متعددة حسب نوعها وجودتها، فمنها الأبيض والأصفر والرمادي، فيما تختلف استخداماتها حسب الحاجة فمنهم من يستخدمها للبخور  كما تستخدم  أيضا في صناعة العطور والمواد التجميلية.

تبخير الكاسات بالمستكة 

  • تقليد رمضاني بدأ في المدينة المنورة
  • يٌعطي للماء رائحة وطعما مميّزا
  • يُطهّر الأواني من الروائح الكريهة
  • يطرد الحشرات لاسيما البعوض
  • يساهم في محاربة البكتيريا والفطريات

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟