الأزمة الروسية والمُناخ في مُلتقى الاتحادات العربية بتونس
تيزار
يُناقش ملتقى الاتحادات العربية النوعية، في دورته الخامسة المُحدد عقدها في الثامن والعشرين من مايو الجاري، محوري الأزمة الروسية- الأوكرانية، وتغيّرات المناخ وتأثيراتها على الاقتصاد.
وينطلق الملتقى، الذي يحتضنه مقر اتحادات الإذاعات العربية بالعاصمة التونسيّة على مدى يومين، بحضور أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ومشاركة كوكبة من مسؤولي المنظمات والاتحادات العربية الفعالة والرسميّة.
ويُعد ملتقى الاتحادات المتخصصة نتاجا وعملا متواصلا من إدارة المنظمات العربية، برئاسة الوزير المفوض محمد خير عبدالقادر مدير إدارة المنظمات العربية والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية؛ لتعريف الوطن العربي بدور المنظمات والاتحادات العربية، والتي تعمل تحت منظومة العمل العربي المشترك بجامعة الدول العربية.
من جانبه، قال محمد خير إن الدورة الخامسة تكتسب أهمية خاصة؛ نظرا لدراستها تداعيات الحرب الروسية- الأوكرانية وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية.
وستتناول الدورة تأثيرات التغيرات المُناخية على المنطقة العربية، خصوصا أن كلا من مصر والإمارات ستستضيفان قمة الأمم المتحدة للتغيرات المناخية على التوالي عامي 2022 و2023.
يذكر أن مُلتقيات الاتحادات العربية النوعيّة تكتسب أهميتها من ثراء العناوين التي تناقشها، وتناغمها مع التطورات والمُستجدات التي تمر بها المنطقة العربية، والتي فرضت واقعًا جديدًا، وأملت تحديات كبيرة تستوجب من جميع مؤسسات العمل العربي المشترك التفاعل معها وتطوير برامجها وأهدافها؛ لمواكبتها وتفعيل آلياتها بما يتيح التعامل الإيجابي معها.
